استمرارنا في حياة التقوى, والمسيحية الحقيقية, يرجع لأرثوذكسية حياتنا، القائمة على الإيمان والعقيدة الأرثوذكسية الصحيحة, والسلوك والعمل الصالح..
اليوم هو التذكار الحادى والخمسون لتتويج مثلث الرحمات المتنيح قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث، البابا البطريرك ال 117 من بابوات الأسكندرية –بأسم البابا شنودة الثالث.
منذ سيامة نيافة الأنبا شنودة أسقفاً للتعليم بالكنيسة القبطية أصبح للكنيسة والتعليم مرجعية مسئولة عالماً ومعلماً: أولاً بالقدوة والحياة المعاشة. وثانياً خدمة الكلمة والشفاهية والمكتوبة.
كان قداسة البابا شنودة الثالث قدوه في رهبنته، فوصل فيها إلى حياة الوحدة فى مغارة تبعد عن الدير بضع كيلو مترات لعدة سنوات، تمثلاً بأبيه الروحى الأنبا شنودة رئيس المتوحدين..
المجمع المقدس الذى لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية، يمنع الصلاة والشركة مع المختلفين معنا إيمانياً، وخاصة الذين تم قطع العلاقة معهم كما هو وارد فى كتاب قرارت المجمع المقدس..
كنيستنا القبطية الأرثوذكسية، كنيسة متمسكة بإيمانها وعقائدها التي تسلمتها منذ واحد وعشرين قرناً من الزمان تقريباً، وليست متعصبة، فنحن نرفض بشدة اتهام كنيستنا بالتعصب لأنها صفة بغيضة..
أن الصوم لايصلح التعديل فيه، بل يظل كما هو، لأنه قائم على وصايا إلهية وردت فى الكتاب المقدس. كما أن هذا الصوم لا يجب المساس به لأنه تسليم رسولى منذ بدء آبائنا الرسل الأطهار..
صام الآباء الرسل، حسب وصية معلمهم بعد حلول الروح القدس عليهم مباشرة، في يوم الخمسين، ولعلهم في ذلك قد ساروا مسيرة مخلصهم ومعلمهم، الذى صام أربعين يوماً، وأربعين ليلةَ..
عيد صعود السيد المسيح، إلى سماء السموات له مكانة كبيرة، بين الأعياد السيدية بصفة خاصة، ولدى المسيحيين بصة عامة. وذلك إنفراد السيد المسيح بالصعود، إلى سماء السموات، من بين كل الذين صعدوا..
تسميات عديدة تم إطلاقها على هذا الزواج غير الطبيعى، وأضرار عديدة يسقط فيها كل من ينجرف فى هذا التيار المنحرف سلوكياً. فنجد الكتاب يسمى هذا الزواج بالارتداد عن الزواج الشرعى الطبيعى..
عاد المسيح وأمه، إلى أرض إسرائيل، بعد زيارتهما إلى أرض مصر، التى أمتدت إلى ما يقرب من أربع سنوات، وذلك لأجل تحقيق بقية نبوءات الكتاب المقدس، والأهداف التى جاء من أجلها المسيح في الجسد..
شرع الله الزواج الطبيعي منذ بدء خلق آدم وحواء لنسلهما. قائلاً: يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً ( تكوين 24:2 ).
زواج المثليين بين الذكور مع بعضهم أو الإناث مع بعضهم، فهذا الزواج محرم لأنه خارج إطار الشرع الإلهى وخاطئ اجتماعيا.. بل وينهى الكتاب المقدس عنه ويصفة بصفات غير لائقة..
يعلن المجمع المقدس أن هذه الحركات, تتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس، كما أنها تهدد إستقرار الزواج الطبيعى، وطبيعة تكوين الأسرة، وأخلاقيات المجتمع، ونقاء الكنيسة، ومستقبل محاولات الوحدة الكنسية، والحركات المسكونية..
بدأ مارمرقس الرسول كرازته بعد أن نمى فى ربوع أورشليم وتبع السيد المسيح فى كل خطواته وكذلك مريم أمه تبعت المخلص وفتحت بيتها للرب وتلاميذه وفى هذا البيت أكل المسيح الفصح..