الراعى يبذل ذاته من أجلها، كما أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها، وهذا دليل واضح على التضحية ليعطيها حياة أبدية وفرح وسلام على الأرض..
السيد المسيح نفسه بدأ خدمته بالصوم أربعين يوماً، وأربعين ليلة على الجبل ولم يكن محتاجاً إلى الصوم، لأنه قدوس القدوسين (دانيال 24:9). لكنه صام لكى يعلمنا الصلاة والصوم قبل بدء في الخدمة..
دعا رؤساء الكهنة وقادة الشعب اليهودى الآباء الرسل المباركين القديسين وجلدوهم، وأوصوهم أن لا يتكلموا بإسم يسوع المسيح ثم أطلقوهم..
بدأت الكنيسة بداية قوية في يوم الخمسين، وكان عملها الأساسى هو الكرازة باسم يسوع المسيح ابن الله المتجسد الحى ملك الملوك ورب الأرباب..
أول أشكال التفكك الأسرى هو عدم وجود لغة حوار بين أفراد الأسرة الواحدة أوعدم التفاهم والتواصل المتبادل الهادف في أمور حياتهما وحل مشكلاتهما بإسلوب راقي..
يعتقد الباحثون أن العائلة المقدسة أنفقت مصاريف الرحلة من الكنوز التى قدمت للطفل يسوع المسيح عند ولادته من المجوس الثلاث من الذهب ومن أموال يوسف النجار الخاصة به..
مصر البلد الوحيد الذى احتمى به السيد المسيح من بطش هيردوس الملك.. قضت العائلة المقدسة فيها أكثر من ثلاث سنوات وستة أشهر، باركها الله بأطول محور سياحى فى العالم طوله 3500 كم.
كان القمص مرقس سرجيوس خطيب بليغا ً وعبر في حديثه عن رفض وجود الإنجليز في مصر: إذ كان حجة الإنجليز لبقائهم في مصر هو حماية الأقباط .. فأقول لهم: ليمت القبط وليحيا المسلمون أحراراً..
لابد من وقفة حازمة مع أولادنا منذ طفولتهم لتحديد اتجاه مسيرة حياتهم .. إما الى حياة صالحة ومفيدة وإما إلى حياة الفساد والفشل والبعد عن الله..
فكم من الناس ينتقدون أقوال الله فى الكتب المقدسة، بتفسيراتهم الخاطئة ويبثونها للناس البسطاء، والجميع يؤمن بالنصوص الإلهية ويعلم تماماً أنه لا يوجد غذاء روحى للإنسان غير كلمات الله..
كيف زادت معدلات الطلاق والتفكك الأسرى وأشكال العنف؟ والاجابة ببساطة لغياب التنشئة السليمة، حتى خرج للمجتمع أجيال غير أسوياء لديها بعض الاضطرابات النفسية..
الحكمة هى الميزان الحساس لكل تصرفتنا، لو إتصف بها الإنسان لصار في سلام وآمان وطمأنية في كل أمور حياته، الحكمة هى عطية وموهبة من الله..
ولما قاد موسى النبي اليهود وخرج بهم من مصر ليصل بهم إلى فلسطين بدلاً من أن يصلوا في عدة أيام تاهوا في صحراء سيناء مدة اربعين عاماً فأصبحت سيناء لهم أرض متاهة وعقاباً..
كانت قيامة المسيح من الأموات، هى الحدث الأكبر الذى هز كيان اليهود، وكانت فرحة للتلاميذ ولنا أيضاً وتحقق قول الرب لهم من قبل ولكنى يأراكم أيضاً فتفرح قلوبكم ولاينزع أحد فرحكم منكم يو22:16..
بميلاد السيد المسيح له المجد ولد لنا السلام والمحبة والفرح، فهو عيد المحبة والتسامح والسلام فى ملحمة رائعة من التآخى والصداقة والأحاسيس الجميلة فى ربوع العالم، منذ آدم الإنسان الأول وحتى الآن ...