وقررت من باب الاطمئنان إجراء فحوص طبية في المستشفى الأمريكي، ورغم أن التحاليل أكدت إصابتي بفيروس سي؛ فإنها كما أظهرت الأشعة، لم تكن خطيرة ولم يتأثر بها الكبد.. لكنى قررت الاحتفاظ بهذا السر في نفسي..
كم كانت أرقام المرضى بالتهاب الكبد الوبائي سي هائلة في مصر قبل مبادرة الرئيس السيسي بالتصدي لهذا المرض وعلاجه بالمجان؛ إذ كانت الأعداد تتراوح بين 15 و 18 مليون مصاب..
من يمعن النظر في أحوالنا يجد عجبًا، فمن يعمل في شركة ما يبذل غايته ليجد لإبنه فرصة في نفس المجال؛ حتى صارت الواسطة والمحسوبية شيئًا لا ينكره المجتمع ولا يجد فيه شيئًا مشينًا..
عبد الحليم حافظ الحاضر الغائب في وجدان الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، فلا تزال أغانيه تتربع على عرش الغناء، يستمع إليها الجمهور من كل الأعمار بشغف وحب، يتفاعلون معها وكأنها صُنعت خصيصًا لأجلهم..
الدورى المصري لم ينجح في فرز لاعبين جيدين يرقون لمصاف العالمية، ويكفي أن تشاهد مباراة في الدوري المحلى حتى تصاب بالملل من طريقة اللعب العقيمة؛ فلا خطط تدريبية ولا لياقة بدنية ولا ثقافة في بناء الهجمة..
نستقبل اليوم شهر الصيام ويحدونا أملٌ كبير أن يكون عملنا في رمضان هذا العام أكثر إيجابية واستلهاماً لروح الشرع الحنيف عما سبقه من أعوام فما أكثر السلبيات وما أقل الإيجابيات، وما أكثر القول وما أقل العمل..
نرجو لو يتبنى الخطاب الدينى رؤية فعالة لإستعادة الروح في العلاقات الاجتماعية التي أصابها الجفاء والقسوة بسبب الاستهتار بحقوق الآخرين ومشاعرهم، فحقوق الجار أكبر من مجرد إلقاء تحية عابرة..
الفريق الشهيد عبد المنعم رياض حفر اسمه في سجل الشرف والبطولة حين أدى واجبه غير آبه بالخطر، فعاش قدوة ورحل رمزا محفورًا في الوجدان الشعبي وفي ضمير الأمة؛ وقد استحق التكريم والخلود..
أفضل الصدقة ما كانت في أيام صعبة كالتى نعيشها اليوم من ظروف اقتصادية صعبة وارتفاع في الأسعار واحتكار وجشع من التجار وضعف الرقابة على الأسواق.. وما أكثر المحتاجين في زماننا هذا..
الناس معادن.. تصدأ بالملل، وتتمدد بالأمل، وتنكمش بالألم. ومن أسف أن بعض الناس أشبه بالإسفنج؛ لا تأخذ منهم إلا بمقدار ما امتصوه منك.. وهم يلتفون حولك طالما كنت نافعًا لهم؛ فإذا ما انتفت المصلحة انصرفوا
رأيي أن العمل الميداني وسرعة الاستجابة لمطالب الجمهور والتفاعل مع مشكلاته وتطلعاته وطموحاته، والتخفيف من أعبائه، ينبغي أن يظل الفيصل في الترقية والتصعيد في أي منصب حكومي..
في خطبة الوداع وقف النبي صلى الله عليه وسلم على رءوس الأشهاد ينادي بحقها ، ويوصي بها خيراً، ويقرر لها حقوقاً وواجبات، لتكون لها وثيقة خالدة لا ينازع فيها، وقضاء عادلاً لا تظلم فيه..
فما من ميت إلا ويتمنى العودة للحياة الدنيا؛ محسنا كان أو مسيئا، فالمحسن من روعة ما رأى من جزاء الإحسان يتمنى لو يرجع للدنيا فيضاعف حسناته وفي المقابل يتمنى الظالم لو عاد إلى الدنيا فيصلح ما أفسده..
ما تحتاجه البشرية اليوم أن تسترد إنسانيتها من براثن الإجرام والأنانية والظلم والوحشية وفتور العلاقات وبرودها ونهم الاستهلاك بلا شبع، والسعى وراء إشباع الغرائز والملذات بلا توقف..
الزعل المستمر واللوم المستمر يُميت لذة كل شيء وإن كان من غير قصد.. فاقتصد في لومك وأقلل من زعلك لأجل سلامتك النفسية أولاً، وسلامة علاقتك بمن حولك..