يسابق الكيان الاسرائيلي الزمن الآن من أجل نصر عسكري كبير علي الأرض من خلال الهجمات البرية للتوصل إلي مكان الرهائن أو يعتقل عدد من قادة حماس بما يمنحه القدرة للتملص من المفاوضات الجارية الآن!
إذا سار الناس يمينا يسير معهم بعض الأمتار أو جزء من المسافة لكنه في لحظة ما ينحرف ويأخذ معه من الحشود الموحدة التي حددت اتجاهها بعض الناس.. فيتشتت الجمع ويتفرقون دون أن يدروا اللعبة ومن فرقهم..
الدكتور هاني عبد الجواد له مكانته العلمية الكبيرة خارج مصر وداخلها.. ولكن قصدنا من العنوان أن هناك آخرين يصنعون السعادة علي وجوه وفي قلوب الملايين ويرفعون إسم مصر عاليا في كل أرجاء العالم..
محمد سلام اختار ما هو أبقي وأغلي وأطهر وأشرف من كل ذلك.. رضا ربه ورضا نفسه ورضا جمهوره.. اختار أن يكون كل قرش يدخل إلي جيبه حلالاً في حلال.. اختار أن يبارك له الله في رزقه وصحته..
أنغام البريئة.. الرقيقة.. الرقيقة جداً تحولت الي شخصية متوحشة عندما وجدت شبهة -مجرد شبهة- المساس بوطنها بعد العدوان الإجرامي علي اشقائها العرب وردت بكونها مطربة مصرية عربية..
مع التصريحات المتتالية علي لسان مسئولون روس عن مخاوف من تحول العدوان علي غزة إلي صراع إقليمي نكون أمام إبلاغ روسيا من الحليف الإيراني أن ساعة الصفر لتدخلها هو الهجوم البري علي غزة..
رغم جدول مواعيد قادة العالم ورغم تباين المواقف وبسرعة كبيرة استجابت أكثر من ثلاثين دولة وعدد من أكبر منظمات العالم علي رأسهم الأمم المتحدة.. علي أمل إنهاء محنة الشعب العربي الفلسطيني الشقيق..
قال المصريون كلمتهم: ندعم الشعب الفلسطيني بالدم قبل السلع والأدوية.. قضيتنا واحدة.. نرفض تهجيرهم إلي غير أرضهم التاريخية منعا لإنهاء قضيتهم والقضاء عليها.
ورغم وجود المرأة في كل وظائف الدنيا من ملكة ورئيسة جمهورية ورئيسة حكومة ووزيرة وقاضية لكن لم تسع إمرأة واحدة للحصول علي المنصب في كل انحاء العالم!
هي الحرب الوحيدة التي يختار ضحاياها الوقع فيها بأنفسهم لها وليس العكس.. القابلية للإستغفال.. رغم التحذيرات والتنبيهات والتوضيخات والشرح الذي كاد أن يكون بالطباشير وعلي السبورة!
ما الذي يجعل أمريكا ترسل حاملات الطائرات ووزرائها الكبار ويهاتف رئيسها رئيس وزراء الكيان المجرم كل يوم؟ ولماذا يتسابق رؤساء الدول الغربية لزيارة كيان العدو كأنهم يقدمون الدعم حرصاً علي مشاعرهم؟
تأهل عبدالرحمن سامح لنهائي سباق 50 متر فراشة ببطولة كأس العالم التي أقيمت باليونان وانتهت أمس الأحد حيث تأهل للنهائي بعد إحتلاله المركز الثالث في التصفيات ثم حصوله علي المركز الأول..
إستمرار الموقف الحالي مستحيل.. أن تقف قوات العدو علي أبواب غزة دون إجتياح ودون عودة غير مقبول للداخل الإسرائيلي فضلاً عن كلفته..
الخسائر فادحة للغاية في الأرواح.. لكن تراب المسجد الأقصي يستحق والحرية والكرامة يستحقان وشعوب أخري قدمت الملايين فداء لاستقلالها.. وكل شهداء فلسطين مع الأنبياء والصديقين..
تضم جامعة الدول العربية إحدي وعشرين دولة ومنظمة التعاون الإسلامي خمسين دولة ومنها دول مقتدرة تقدر كل منها أن تدفع المبلغ كاملاً لكن لم يتقدم أحد حتي الآن..