لأن هذه الدول ليست إلا شركات كبيرة من رأسماليين أوروبيين هاجروا واستقروا هناك، وكان لزاما وجود عقد اجتماعي بني في الأساس علي حرية حركة التجارة والأموال وبالتالي الأفراد..
أسابيع وأيام وساعات صدعوا العالم كله بجملة مزاعم وأكاذيب تتحدث عن وجود مركز قيادة المقاومة الفلسطينية في أقبية أسفل مستشفي الشفاء وأن الإحتمالات كبيرة بوجود الرهائن معهم في ذات المكان!
هذا الدعم غير المحدود وغير المسبوق فرنسياً إستفز سفراء الخارجية الفرنسية حتي إنهم تواصلوا معا! وأرسلوا احتجاجا مكتوبا! ووقعوا عليه! ووصل إلي الرئيس الفرنسي
قيادات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أرادوا بلفتة طيبة تحسب لمصر وتشرف شعبها أمام شعوب الدنيا زيارة ضيوف مصر من الجرحي والمصابين من ضحايا العدوان علي غزة وهناك.. بمستشفي العريش..
سخر أحمد سالم المتحدث بإسم نادي الزمالك من فكرة مقاطعة بعض السلع الأجنبية محذرا من وصول الأمر إلي التحكيم الدولي مستخدما في ذلك إسلوبا لا يليق مع نقاء الفكرة ونبل المقصد!
لعبت مصر دورا مهما في الداخل السوري حيث ساهمت في التوصل إلي عدة اتفاقات وقف أو خفض العنف في أكثر من مكان مشتعل وملتهب، وهو الذي لا يتم إلا بتواجد مصري -مع الصديق الروسي- فاعل بالداخل السوري..
صدر قرار بانتقال التلميذ يحي عبدالناصر محمد المقيد بالصف السادس الإبتدائي بمدرسة اللغات الرسمية بدمياط للدراسة بكلية العلوم جامعة دمياط نظراً لنبوغه العلمي
إجلس أمام الشاشة وتابع.. ستجد تدفقا لا مثيل له في المعلومات وستعرف الأرقام من أين وكيف تحققت وتراكمت أو نقصت ووصلت إلي ما وصلت إليه..
سيحاكم نتنياهو بعد إنتهاء العدوان المجرم علي غزة ليس بسبب العدوان إنما للتقصير يوم 7 أكتوبر، فضلا عن بقايا الخلاف حول قانون المحكمة العليا الذي أشعل النار ضده في أرضنا المحتلة!
وما أن قامت المقاومة في 7 أكتوبر الماضي بالرد علي الاعتداءات اليومية المجرمة التي لا تتوقف ويسقط بسببها شهداء وجرحي كل ساعة حتي كان علي رأس المتضامنين مع دولة الإحتلال مهاجما المقاومة..
اليابان التي تلقت أول ضربة نووية في التاريخ مساحتها تقترب من ال 1000 كيلومترا أي ثلاثة أضعاف مساحة قطاع غزة كلها، ومع ذلك يطل علينا وزير ما يسمي بالتراث الإسرائيلي ليطالب ويهدد بضرب غزة بقنبلة نووية..
كل الوجوه الصهيونية التي تتحدث عن العملية البرية عابثة.. عيون غائرة.. خطاب مأساوي يتنافى مع أسس وقواعد الشئون المعنوية يجهز الساحة الداخلية لخسائر بشرية كبيرة!
اللعبة بدأت مبكراً علي رقعة شطرنج كبيرة لم تتوقف عند تحريك حاملات الطائرات بل لعبت الولايات المتحدة بورقة أخري مهمة لدي إيران لم ينتبه أحد إليها وهي الأموال المفرج عنها بواسطة قطرية..
الفكرة في الأصل -عند طرحها قبل سنوات- شاملة وتمتلك رؤية واجابات عن كل التساؤلات.. تستهدف عقاب الأعداء فعلاً لكنها أيضاً تسعي الي إحلال المنتج الوطني بدلاً من الأجنبي..
أهل غزة الصامدون المرابطون سيدافعون عن وطنهم وارضهم.. سيثأرون لأطفالهم ولنسائهم واخوانهم وابائهم وشيوخهم وسينصرهم رب العالمين..