..والجماهير في ميادين مصر!
احتشدت الجماهير في كل ميادين مصر حتي في تلك التي لم يعلن عن التظاهر فيها بعد اختيار ميدان واحد في كل محافظة، وذلك لوحدة الحشود التي نباهي بها الدول الأخرى!
قال المصريون كلمتهم: ندعم الشعب الفلسطيني بالدم قبل السلع والأدوية.. قضيتنا واحدة.. نرفض تهجيرهم إلي غير أرضهم التاريخية منعا لإنهاء قضيتهم والقضاء عليها.
تماما فقد استفدنا من التاريخ وما جرى عام 1948 لن يتكرر. وعي الأشقاء وحسن نيتهم غير ما كانوا عليه وقتها كذلك وعي الحكام العرب -خصوصا الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله- بأبعاد المخطط يختلف عن وعي حكام العرب في العام المذكور ذاته!
التاريخ هنا لن يعيد نفسه ولن يحدث ترحيل لا إلي سيناء ولا إلي الضفة الغربية!
المصريون إلي الشوارع تظاهروا ودعموا وطنهم واحتشدوا خلف قيادتهم، وأبدوا استعدادهم للاستدعاء أي لحظة إن تطلبت الظروف ذلك، وأثناء ذلك التزموا بالنظام وحافظوا عليه وعادوا إلي بيوتهم وأعمالهم علي أفضل ما يكون!
هذا هو شعبنا.. وهذا هو المخزون الحضاري الذي يتفجر عند الضرورة.. لم يكن أبدا إنشاء إنما حقيقة مؤكدة من سمات شعب عظيم!
