بالمستندات.. تفاصيل أول قضية فساد بالجهاز المركزى للمحاسبات عصام كامل يكتب: لصوص لكن طلقاء! موسم الهجوم على شيخ الأزهر الباطنية الجديدة
مصر بلد ملئ بالخيرات ويتمتع شعبها بالشهامة والمروءة في المواقف الصعبة حتى إن كانت هناك ملاحظات على أخلاقيات البعض..
إن ما نعانيه اليوم هو من نتاج رواسب حقبة طويلة فجرتها أحداث الوجه الأخلاقي المظلم لبعض الناس! بالتأكيد هي إنعكاس لغياب دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والثقافية والدينية..
مصر مستعدة للتعاون مع الأشقاء في اليمن وكل الدول؛ فالسلام والبناء والتعمير ثوابت بالنسبة لنا في مصر.. لا نتدخل في شئون الدول وندعو لعدم التدخل في شئوننا..
منذ أعلن الرئيس السادات عن تخلي مصر عن مشروعها التنموى المستقل لصالح مشروع الانفتاح والتبعية, والفساد ينمو بشكل سرطانى في جسد الوطن..
إندفع صديقنا مخاطبًا الحضور بقوله: أقسم لكم أن "كاتب هذه السطور" يتحدث عن واقع لا خيال، ورفضت أن أعلق على هذا الإتهام الضمني بالكذب، وقلت لهم: في آخر الزمان ظهر لنا من يُقيد الأحلام، فماذا بقي لنا؟
بعض موظفى الأحياء من مدمنى الرشوة وتمرير المخالفات لازالوا يترددون على المقاهى ليلا لجمع حصيلة الرشاوى والاتاوات من زبائنهم ومعتادى المخالفة للقوانين التنظيمية ولوائحها..
دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، الأسبوع الماضي إلى حوار وطني جامع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن دعوته لم تلق أي تجاوب من الحلفاء أو الخصوم، لأن عون طرفاً في الأزمة بانحيازه إلى صهره النائب جبران باسيل..
الشفافية تقتضى الإعتراف بأن البرلمان والحكومة تساهمان بشكل كبير فى دعم ذلك التعميم الظالم، بل وتعمق سلوك الفساد والرشوة والانحراف الوظيفى بما يصدرانه من قوانين وقرارات غير مدروسة..
في مرات عدَّة يدخل الرئيس بشكل مباشر في الموضوع وهو عندما يفعل ذلك إنما يريد أن يتفهم معاونوه أن هناك أمورًا يجب أن يكونوا فاعلين فيها دون انتظار التعليمات.
وقائع القضية مدهشة لعموم الناس.. غير مدهشة لمن تابع قضايا الفساد بأزهي عصور النهب العام في تاريخ مصر.. فهناك ما هو أسوأ وأخطر!
الرئيس قال يوم السبت الماضي خلال افتتاحه عددا من مشروعات الإسكان في مدينة السادس من أكتوبر، إنه أثناء سيره بالسيارة على محور الفريق العصار -بمفرده- فوجئ بإلقاء المواطنين المخلفات في منتصف الطريق..
تصبح الشائعة أكثر رواجاً وأشد تأثيراً لاسيما إذا صادفت بيئة مواتية ومجتمعا قابلاً لتصديق ما يلقى إليه من أخبار ومعلومات دون تثبت..
تواصل الحكومة مع المواطنين أمر لا غنى عنه؛ ذلك أنه يكسر حواجز العزلة والبيروقراطية والروتين ويقضي على الظواهر السلبية أولًا بأول؛ فمعظم النار كما يقولون من مستصغر الشرر
ما نراه اليوم في مجتمعاتنا من حوادث عنف وجرائم بشعة تزداد وتيرتها وتتصاعد حدتها، وهي بالمناسبة غريبة ودخيلة علينا وتتوجع لها الضمائر السوية.. فمنذ متى كانت الأمهات يقتلن أولادهن