السادس من أكتوبر يوم العبور من اليأس الى النصر، من الظلمة إلى النور، يوم أبطال المخابرات العامة، ويوم رجال المخابرات الحربية والاستطلاع، ثم هو يوم الإعلام المصرى في أوج نضجه ونزاهته وصدقه..
في ديسمبر 2016 لمن يتذكر.. حدثت أزمة دواجن كبري.. ربما لن يصدق البعض أن اسبابها كانت: دخول فصل الشتاء.. الأعلاف.. الدولار.. إرتفاع أسعار اللحوم!
تمنينا على الدكتور طارق شوقي أن يؤسس لإدارة إعلام تتبنى هي الرد والشرح والتفنيد.. لكنه أصر أن يفعل ذلك بنفسه.. ربما من حماسه لمهمته ولإخلاصه لما يفعل لكن أوقعه ذلك في مشكلات عدة..
استفادت القيادة السياسية مما سبق تراكمت الخبرات بوسائل إعلام الشر وحروب الجيل الرابع التي تتطور كل يوم وتكتمت علي مجريات التعديل كله..
قال سامح شكري في لقاءه مع وزير الخارجية القطري صراحة وعلنا وعلي رؤوس الاشهاد: مصر لم تحضر الإجتماع لتكون في تحالفات ضد أحد..
لا صحة لطرح الحكومة أي من القطع الأثرية المصرية للبيع بأحد المزادات العلنية التي تنظمها دار سوذبيز العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها..
في الحقيقة ملامح هيستريا ب إعلام الشر غير خافية علي أحد. تمتد من عودة التحريض وترويج الشائعات علنا في وسائل المواصلات إلي التحريض علي سحب المدخرات من البنوك الوطنية..
الفرق كبير بين الغباء والكيد والتلفيق فكاتب المنشور لا يمكن بحال أن يكون غبيا إلى هذا الحد الذي لا يعرف فيه الاختلاف الكبير بين ابتزاز الآخرين وبين شرح الظروف التي تمر بها مصر..
سيفتش الإعلام الشرير في أي تفاصيل يمكن توظيفها فإن لم بجد سيختلق أي تفاصيل من عنده أو حتي صناعة مشكلة في أي إتجاه ليشغل الناس..
واعتقادنا الأكيد أنه لن يتوقف خصوصًا في استهداف القطاعات الثلاثة الأكثر ارتباطًا بأحوال المصريين ومعيشتهم وهي التعليم والصحة والتموين
صحة المصريين خط أحمر.. وإذا كانت القاعدة تقول "لا ضرر ولا ضرار" فلا يصح أن نسمح لمن يصدق إشاعات إعلام الشر أن يؤذي المجتمع كله ويتسبب في تعطيل حركة اقتصاده ..
نتذكر الآن ما كان يكتبه وتوقعاته العبقرية وسيناريوهاته المستقبلية المثيرة ولكن الأكثر إثارة على الإطلاق أن شيئا من توقعاته قد تحقق وأن سيناريو واحدا مما تنبأ به قد تم رغم مرور سنوات طويلة..
يشتبكون مع إعلام الشر والاعيبه واشاعاته واكاذيبه واخباره المضروبة وسائر فبركاته من صور مزيفة الي فيديوهات مركبة الي تسجيلات مزورة.. هذا واجب علي كل مصري شريف شرب..
أراد الرجل تبسيط فكرته فقال تتحول الإنزيمات داخل الجسم إلى مواد مفيدة.. ثم أكمل جملته الشهيرة: تلقف إعلام الشر الجملة.. وحولها كما حول جملة القذافي الشهيرة "من أنتم" إلي مادة..
العالم يتجه إلي مصر حتي لو أقيمت البطولة بغير جمهور.. غياب الجمهور مصر أول من تضررت منه فالبطولة علي أرضها.. لكن تبقى إشادة العالم بالإمكانيات المصرية البشرية قبل المادية..