رئيس التحرير
عصام كامل

التلقيح الإجباري هو الحل !

كان لابد أن تمارس الدولة نفوذها وتبسط سلطانها لتصحح أمورا كثيرة.. فلا يصح في بلد كبير مثل مصر أن تبقي نسبة حصول الناس علي لقاحات كورونا دون الـ ١٠٪ ! وجزء من الأمر يرجع للدعاية السلبية ضد اللقاحات التي روج لها وساهم في انتشارها إعلام الشر علي أمل إنتشار المرض في مصر  بما يستنزف مصر صحيا واقتصاديا ومعنويا ويعطل خطوات التنمية بها!

الآن.. تلقيح أساتذة الجامعات إلزاميا.. تلقيح طلبة الجامعات إلزاميا.. تلقيح  مدرسي التربية والتعليم إلزاميا.. تلقيح العاملين بالبنوك وكافة المهن الحكومية وبخاصة التي تؤدي في أماكن مغلقة إلزاميا وربما يكون تلقيح طلبة الثانوية العامة قبل إمتحانات العام الدراسي المقبل إلزاميا! 

 

صحة المصريين خط أحمر.. وإذا كانت القاعدة تقول "لا ضرر ولا ضرار" فلا يصح أن نسمح لمن يصدق إشاعات إعلام الشر أن يؤذي المجتمع كله ويتسبب في تعطيل حركة إقتصاده وقد إجتهدت الدولة المصرية في أحداث التوازن بين صحة الناس والتنمية!

من الغد ستتوافر اللقاحات من إنتاج مصانعنا بوفرة تستوعب أي اقبال علي الحصول عليها.. وإلى حين بدء العام الدراسي سيكون في مصر وبإذن الله كل شئ علي ما يرام! 

الجريدة الرسمية