اللواء عبد العاطي.. وكلمة التاريخ!
ذات يوم قال لي
طبيب شهير جدا إبن عائلة شهيرة في الطب إن الأبحاث لا تتوقف.. وأن الأمور تسير في منتهى الانضباط والجدية.. وإنه هو نفسه لا يجد وقتا بعد ذلك إلا القليل لعيادته الخاصة!
كان يحق للإخوان السخرية من إنجاز للجيش المصري العظيم.. هذه الجماعة المجرمة تم تخليقها في بلادنا أصلا لتفككها ولتمنع تقدمها..
لكن ما الذي يجعل أعداء الإخوان وخصومهم يسلكون المسلك نفسه؟! كيف يقبل أحدهم أن تجمعه بالإخوان قضية؟ كيف يرضي واحد في مصر أن يقف علي أرض مشتركة مع أي اخوانجيا؟!
كان الرجل الوقور الذي يعرف القصة وما فيها يتعرض لأسوأ وأشرس وأحقر وأخبث وأغبى حملة في مصر ضد رجل علي قيد الحياة يؤدي عمله بشرف وبصدق لم يؤذ أحدا ولم يهن أحدا ولم يهاجم أحدا ولم يتعرض لأحد ويسعى لإسعاد وطنه وأهله.. حققت أبحاثه نجاحات علمية فعلا.. شاء القدر أن نلتقي بمن جربوها بأنفسهم.. وحكوا كيف كانوا وكيف أصبحوا وماذا جرى معهم.. وبين ذاك وذلك كيف عوملوا بكل احترام وتقدير..
أراد الرجل تبسيط فكرته فقال تتحول الإنزيمات داخل الجسم إلى مواد مفيدة.. ثم أكمل جملته الشهيرة. تلقف إعلام الشر الجملة.. وحولها كما حول جملة القذافي الشهيرة "من انتم" إلي مادة للسخرية.. وهذا طبيعيا.. إنضمام غيرهم اليهم لم يكن كذلك!
اختار الرجل الصمت.. واختار أن يخدم وطنه بغير ضجيج.. لم يلتفت للبذاءات وكان يمكنه باللجوء الي القانون ان يقتص من الكثيرين.. وكان يمكنه أن يصرخ ويتحدث.. وكان يمكنه ان يلمح وان يرسل اشاراته.. لكنه ترك الحقيقة للتاريخ.. وترك التفاصيل الكاملة للمستقبل.. وكان شعاره "اللهم أغفر لقومي فانهم لا يعلمون".. وأمس رحل اللواء الدكتور ابراهيم عبد العاطي وله عند كل من آذاه وعند كل من أساء اليه حق.. وعند الله تستوفي الحقوق!
رحم الله اللواء عبد العاطي وغفر له وجازاه عما قدم لشعبه ولوطنه. واسكنه فسيح جناته وألهم اسرته ومحبيه وكل من احترمه وقدر صمته وادبه الجم.. كل الصبر ويوم ما سيقول التاريخ كلمته!
كان يحق للإخوان السخرية من إنجاز للجيش المصري العظيم.. هذه الجماعة المجرمة تم تخليقها في بلادنا أصلا لتفككها ولتمنع تقدمها..
لكن ما الذي يجعل أعداء الإخوان وخصومهم يسلكون المسلك نفسه؟! كيف يقبل أحدهم أن تجمعه بالإخوان قضية؟ كيف يرضي واحد في مصر أن يقف علي أرض مشتركة مع أي اخوانجيا؟!
كان الرجل الوقور الذي يعرف القصة وما فيها يتعرض لأسوأ وأشرس وأحقر وأخبث وأغبى حملة في مصر ضد رجل علي قيد الحياة يؤدي عمله بشرف وبصدق لم يؤذ أحدا ولم يهن أحدا ولم يهاجم أحدا ولم يتعرض لأحد ويسعى لإسعاد وطنه وأهله.. حققت أبحاثه نجاحات علمية فعلا.. شاء القدر أن نلتقي بمن جربوها بأنفسهم.. وحكوا كيف كانوا وكيف أصبحوا وماذا جرى معهم.. وبين ذاك وذلك كيف عوملوا بكل احترام وتقدير..
أراد الرجل تبسيط فكرته فقال تتحول الإنزيمات داخل الجسم إلى مواد مفيدة.. ثم أكمل جملته الشهيرة. تلقف إعلام الشر الجملة.. وحولها كما حول جملة القذافي الشهيرة "من انتم" إلي مادة للسخرية.. وهذا طبيعيا.. إنضمام غيرهم اليهم لم يكن كذلك!
اختار الرجل الصمت.. واختار أن يخدم وطنه بغير ضجيج.. لم يلتفت للبذاءات وكان يمكنه باللجوء الي القانون ان يقتص من الكثيرين.. وكان يمكنه أن يصرخ ويتحدث.. وكان يمكنه ان يلمح وان يرسل اشاراته.. لكنه ترك الحقيقة للتاريخ.. وترك التفاصيل الكاملة للمستقبل.. وكان شعاره "اللهم أغفر لقومي فانهم لا يعلمون".. وأمس رحل اللواء الدكتور ابراهيم عبد العاطي وله عند كل من آذاه وعند كل من أساء اليه حق.. وعند الله تستوفي الحقوق!
رحم الله اللواء عبد العاطي وغفر له وجازاه عما قدم لشعبه ولوطنه. واسكنه فسيح جناته وألهم اسرته ومحبيه وكل من احترمه وقدر صمته وادبه الجم.. كل الصبر ويوم ما سيقول التاريخ كلمته!