لماذا يرفض الإسلاميون "الحداثة" ويعتبرونها ألد أعدائهم؟
الحداثة في أبسط تعريفاتها هي "الحرية والعقل"، ولهذا لا يقبل الإسلاميون من منتجاتها إلا المرتبط فقط بالتقدم التكنولوجي، لكن المرتبط بالسياسة والاقتصاد والفكر والدين يرفضونه بشدة، لأنها تخرج المسلم من عباءة الوصاية على الدين التي هي جوهر مشروع الإسلاميين بمختلف ألوانهم وأشكالهم، من السلفية الوهابية إلى فكر الخميني .