حتى لا ننسى مهزلة برلمان الإخوان 2012!!
البرلمان الجديد
صار واقعً صنعته إرادة الشعب.. وأصبح بالفعل سلطة تشريعية تكتمل بها مؤسسات الدولة
وتسبغ المصداقية على دولة 30 يونيو أمام العالم الذي لا يقتنع إلا بالمؤسسات
السياسية الناشئة عن الانتخابات والمعبرة عن خيارات الشعوب.. سلطة تشريعية تراقب
الحكومة وتحاسبها طبقاً للدستور الذي منحها صلاحيات غير مسبوقة .
وأياً ما تكن ملاحظات أو تحفظات البعض عن ملامح وبيئة تشكيل هذا البرلمان فإن أنظار الملايين تتطلع إلى جلسته الإجرائية الأولى التي تعقد غداً الثلاثاء برئاسة أكبر الأعضاء سناً فريدة الشوباشي ليروا أداء نوابهم الذين اختاروهم بمحض إرادتهم ليمثلوهم تحت قبة البرلمان.. تطلع الملايين لاختيار رئيس مجلس النواب ووكيليه وكذلك رؤساء اللجان.. ولا تزال في حلوقهم مرارة من أداء البرلمانات السابقة وخصوصاً برلمان 2012 ذى الأغلبية الإخوانية..
هل يستعيد البرلمان الجديد ثقة الناس!
خصوصاً في جلسة أداء اليمين الدستورية وما صاحبها من مهازل ومهاترات وسقطات خرج بها البعض عن روح الدستور ونصوصه حين جرى العبث بصيغة القسم الدستوري الملزمة والاستهانة بلائحة المجلس في سابقة أولى لم تحدث من قبل فأضاف من عنده ألفاظ عليها، فمنهم من أضاف عبارة "وبما لا يخالف شرع الله" أو عبارة "حتى إكمال مطالب الثورة" بل أن بعضهم بلغت المزايدة على الثورة مداها فطالب بالقصاص من قتلة الشهداء ومحاكمتهم في ميدان التحرير..
متجاهلين سلطة القضاء التي بيدها تطبيق القانون.. ولم يتورع هؤلاء النواب ذو الميول الإخوانية في إهدار مبادئ الدستور وإهانة عضوية البرلمان والتدخل في إحكام القضاء وإهدار قدسيته.
قبل أن يصل العالم إلى الإفلاس!
كانت جلسة إجراءات برلمان الإخوان مهزلة مأساوية، إذ لم يكن هناك سبب معقول لاختلاق خلاف وهمي فرض نفسه على تلك الجلسة اللهم إلا استعراض القوة ومغازلة الشارع والشو الإعلامي الذي ساعد عليه إذاعة الجلسة تلفزيونياً، وهو ما أساء لصورة هذا المجلس وكشف عن حقيقة أعضائه ونواياهم تجاه الوطن.. الأمر الذي حرك أسئلة عديدة وقتها لدى المصريين فإذا كانت البداية خلافاً على إجراءات شكلية لا جدال فيها فكيف سيتوافقون على الحلول والبدائل في القضايا الخلافية والأزمات المزمنة التي تعرقل التنمية ونهوض البلاد في ذلك الوقت..
والحمد لله أن المهزلة لم تستمر طويلاً إذ سرعان ما حل المجلس بحكم الدستورية العليا الذي أسدل الستار على أسوأ برلمان عرفته مصر في تاريخها الحديث.. كما نجح الشعب المصري في وضع نهاية لحكم الإخوان في ثورة 30 يونيو 2013.
ويا نوابنا الجدد أقرأوا جيداً تاريخ البرلمانات السابقة حتى لا تكرروا مهازلها وإنبطاحاتها!
وأياً ما تكن ملاحظات أو تحفظات البعض عن ملامح وبيئة تشكيل هذا البرلمان فإن أنظار الملايين تتطلع إلى جلسته الإجرائية الأولى التي تعقد غداً الثلاثاء برئاسة أكبر الأعضاء سناً فريدة الشوباشي ليروا أداء نوابهم الذين اختاروهم بمحض إرادتهم ليمثلوهم تحت قبة البرلمان.. تطلع الملايين لاختيار رئيس مجلس النواب ووكيليه وكذلك رؤساء اللجان.. ولا تزال في حلوقهم مرارة من أداء البرلمانات السابقة وخصوصاً برلمان 2012 ذى الأغلبية الإخوانية..
هل يستعيد البرلمان الجديد ثقة الناس!
خصوصاً في جلسة أداء اليمين الدستورية وما صاحبها من مهازل ومهاترات وسقطات خرج بها البعض عن روح الدستور ونصوصه حين جرى العبث بصيغة القسم الدستوري الملزمة والاستهانة بلائحة المجلس في سابقة أولى لم تحدث من قبل فأضاف من عنده ألفاظ عليها، فمنهم من أضاف عبارة "وبما لا يخالف شرع الله" أو عبارة "حتى إكمال مطالب الثورة" بل أن بعضهم بلغت المزايدة على الثورة مداها فطالب بالقصاص من قتلة الشهداء ومحاكمتهم في ميدان التحرير..
متجاهلين سلطة القضاء التي بيدها تطبيق القانون.. ولم يتورع هؤلاء النواب ذو الميول الإخوانية في إهدار مبادئ الدستور وإهانة عضوية البرلمان والتدخل في إحكام القضاء وإهدار قدسيته.
قبل أن يصل العالم إلى الإفلاس!
كانت جلسة إجراءات برلمان الإخوان مهزلة مأساوية، إذ لم يكن هناك سبب معقول لاختلاق خلاف وهمي فرض نفسه على تلك الجلسة اللهم إلا استعراض القوة ومغازلة الشارع والشو الإعلامي الذي ساعد عليه إذاعة الجلسة تلفزيونياً، وهو ما أساء لصورة هذا المجلس وكشف عن حقيقة أعضائه ونواياهم تجاه الوطن.. الأمر الذي حرك أسئلة عديدة وقتها لدى المصريين فإذا كانت البداية خلافاً على إجراءات شكلية لا جدال فيها فكيف سيتوافقون على الحلول والبدائل في القضايا الخلافية والأزمات المزمنة التي تعرقل التنمية ونهوض البلاد في ذلك الوقت..
والحمد لله أن المهزلة لم تستمر طويلاً إذ سرعان ما حل المجلس بحكم الدستورية العليا الذي أسدل الستار على أسوأ برلمان عرفته مصر في تاريخها الحديث.. كما نجح الشعب المصري في وضع نهاية لحكم الإخوان في ثورة 30 يونيو 2013.
ويا نوابنا الجدد أقرأوا جيداً تاريخ البرلمانات السابقة حتى لا تكرروا مهازلها وإنبطاحاتها!