باحث في التراث: الإخوان يتمسحون بالفلسفة الإسلامية وهي منهم براء
قال الدكتور أيوب بن حكيم، الباحث في التراث الإسلامي، أن مصطلح الإسلام السياسي برز في بداية الثمانينيات لكي يدل على تنظيم الإخوان المسلمين بوصفها حركة تم تصديرها من مصر إلى مجموعة من البلدان الإسلامية .
وأشار الباحث إلى أن مشروع الإخوان فجر الكثير من الإشكاليات، ولكنه عبر عن ازدواجية الفكر عن هذا التيار، فالأولوية عندهم لمن، الحزب أم الجماعة، الوطن أم الجماعة، الأمة وإجماعها أم الجماعة !
وأضاف: خطورة هذا المنهج الشيطاني في إيمانه المطلق بمنهجه واللعب على العواطف والحماس الديني دون غيره، ولهذا لم يبروعوا إلا في التجارة والسوشيال ميديا .
وتابع:يستشهدون بالفكر والفلسفة الإسلامية المعاصرة وخطابها العقلاني، مع أن الجابري والعروي وطه وحنفي وكل رموز هذه المدرسة هم أشد أعداء استغلال الدين للوصول للسلطة.
وأشار الباحث إلى أن شباب الإخوان خاصة في مصر والسعودية والأردن يوهمون الأمة بالمشروع الإخواني بطريق التفلسف، والفلسفة منهم براء.
وأضاف: خطاب المظلومية لازال حاضر على منصاتهم، سواء كانوا بالمعارضة أو السلطة وذلك لتبرير العنف والتقية، مؤكدا أنهم يلعبون على تملق الشعوب واستمالتها بثلاث طرق وهي:
الأعمال الخيرية، والخطاب الشعبوي في السياسية، والخطاب الديني العاطفي مثل فلسطين وتحرير القدس وتطبيق الشريعة وغيرها من الأوهام التي يوهمون بها العامة، لذلك من الصعب أن ينجح الإسلام السياسي في الدول الإسلامية الغنية او تتميز بقدر كاف من الوعي .
واختتم: الجميع أصبح يعلم بوضوح أن المثاليات التي يقدمها الاسلام السياسي، تختلط عنده بشيطنة الآخرين وتكفيرهم واباحة دمائهم.