لم يقدم الفنان نبيل الحلفاوي عملا يخجل منه أو يستهين فيه بالناس ولم يعرف عنه مطلقا دخوله في مشاكل أو معارك أو صراعات جانبية مع أحد، رحل في هدوء تام مثلما عاش وتمنى أن لا يصارع المرض لسنوات، فاستجاب له الله
تحت شعار للسينما بيت جديد، جاءت الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي أسدل الستار على حفل ختامه مساء أول أمس بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، والتي شهدت دورة ناجحة إتسمت بالإبهار
هناك نماذج إيجابية مضيئة قليلة لمجموعة من الفنانين والفنانات الذين صعدوا في الآونة الأخيرة إلى عالم البطولات عن جدارة واستحقاق وتعب، سنسوق أبرزهم في مقال اليوم وبصفة خاصة من الجنس اللطيف..
يبدو أن تلك النجاحات السريعة والمتتالية التي حققها حلمي ومكي قد أدارت رأسيهما وأصابتهما بالزهو والثقة الزائدة التي تصل إلى حد الغرور! ومن ثم وصلا إلى مرحلة استسهال النجاح دون التعب في البحث عن الجديد
التجربة الأولى هي تلك التي تتمتع بخصوصية وأهمية شديدة كونها تمثل بطاقة التعارف بين المخرج والجمهور والإعلام، وتعد تتويجًا وبلورة لخطواته السابقة قبل أن يصبح مخرجًا مسؤولًا أول عن العمل!
مهرجان القاهرة السينمائي افتتحت فعاليات دورته الخامسة والأربعين بدار الأوبرا الأربعاء الماضي، وتمتد حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وهو المهرجان الأهم والوحيد بالشرق الأوسط الذي يحمل الصفة الدولية A
لعبت الدراما التليفزيونية المصرية التي بدأت مع ظهور التليفزيون دورًا كبيرًا في زيادة الوعي لدى الناس وساهمت بقدرٍ وافٍ في تشكيل وجدانهم، بطرحها موضوعات تمس حياتهم وتتحدث عن مشاكلهم وشواغلهم وتطلعاتهم..
أضحت معظم التكريمات تذهب لمن لا يستحق وتتجاهل من يستحق! تدار بطرق عشوائية ولا وجود لأي معايير ومقاييس موضوعية فيها! وتحكمها في الغالب الأهواء الشخصية والترند من قبل القائمين على أغلب هذه المهرجانات!
وللأسف شهدت الساحة الفنية في مصر خلال السنوات العشر الأخيرة ازديادًا مطردًا في في عدد المهرجانات بشكل لم يسبق له مثيل ولا يوجد له مبرر فني في الغالب ولا تنظمه جهات متخصصة لها مصداقية !
الصورة السلبية التي كرسها عمدًا مع سبق الإصرار صناع السينما منذ بداياتها حتى الآن عن الصحفي ومهنة الصحافة!، رغم أنه لا غنى دون شك عن هذه المهنة المهمة بالنسبة لهم للترويج لأعمالهم ونجاحاتهم وأخبارهم وتلميعهم!
تعرضنا كثيرًا لموضوع الشللية والواسطة في الوسط الفني والإعلامي، وقلنا أنه آفة هذا الوسط وخطيئته الكبرى، التي أفسدت كل شيء فيه وقضت على اليابس والماء وتركته يعاني من أمراض مزمنة ومشاكل لا حصر لها..
استفاد الأدب من السينما بالانتشار الواسع والشهرة العريضة التي حظيت بها أعمال الأدباء، التي تحولت إلى أفلام سينمائية خالدة وباقية تشاهدها الأجيال المتعاقبة على مر الزمان، أكثر من الروايات المطبوعة..
عرفت السينما العالمية الدويتوهات الفنية مع بداياتها الحقيقية في حقبتي الثلاثينيات والأربعينيات، منذ كلارك جيبل وفيفيان لي وفيلمهما الأسطوري ذهب مع الريح، ثم فريد استير وجينجر روجرز بأفلامهما الاستعراضية
شاهدنا سيل من المهرجانات والاستفتاءات الوهمية، تعطي تكريمات عجيبة لفنانين لا يستحقون في غالبيتهم! منهم وجوه جديدة وشباب ليس لهم تاريخ يذكر، ومنهم من لم يقدم أعمالًا جيدة تستحق التكريم..
كم كانت سعادتي بالدعوة لحضور حفل افتتاح مهرجان Film My Design في دورته الثالثة، لإدراكي التام أننى والحضور سنكون على موعد مع وجبة سينمائية مختلفة سيقدمها المهرجان طوال أيام انعقاده..