لا خلاف على أن مصر كانت وستظل تفتح أبوابها لكل الأشقاء، ولكن يجب أن يكون ذلك -مثل كل دول العالم- وفقا لضوابط، غير أن الأمر فعليا تعدى حدود الضيافة وتحول إلى فوضي وبات ينذر بعواقب..
المستوردون لم يتركوا بضائع بملايين الدولارات وفقا لأهوائهم، بل جبرا بحكم حالة العجز عن تدبير الدولار التي أصابت البلاد قبل شهور، والتي جعلتكم تعطلون العمل بنظام مصادرة البضائع بالموانئ طوال فترة الأزمة
كان يجب الإبقاء على سعر السولار على ذات سعرة القديم، على اعتبار أنه الوقود الأساسي لأغلب وسائل نقل السلع، وبدلا من زيادة سعره بمقدار 1.75 جنيه للتر، كان من الممكن تحميل فارق السعر على بنزين 95..
زراعة القطن في مصر باتت في خطر، بعد أن اضطر المزارعون منذ أيام إلى سحب إنتاجهم من مراكز تجميع الأقطان، اعتراضا على سياسة لجان المزايدة التي حددت سعرا للقنطار لا يغطي الحد الأدنى من تكلفة الإنتاج..
مديرية التموين بمحافظة مطروح كشفت عن قيام بعض التجار من معدومي الضمير، برش البلح بمسحوق حبة الغلة القاتلة، لضمان حمايته من التسوس لفترات طويلة مما يعرض حياة المصريين لكوارث صحية تصل خطورتها إلى الموت..
. التعديلات الجديدة علاقاتها بتخفيف الأعباء عن المواطن لا تزيد عن الكلام، بعد أن قصرتم حد الإعفاء الضريبي على 40 ألف جنيه سنويًا فقط، أي أن المواطن الذي دخله 150 جنيها فقط يوميا سيحتم عليه دفع ضرائب..
الأوضاع الاقتصادية في مصر تزداد سوءًا يوما بعد يوم، أسعار السلع الأساسية وغير الأساسية ترتفع بشكل يومي دون سقف، وكلمة هنسيطر على السوق بحلول شهر أبريل التي يرددها بعض الإعلاميين باتت غير مقنعة..
بيانات جهاز الإحصاء، أكدت أن السلع التي شملها التقنين تضمنت بعض مستلزمات الإنتاج، ومعها فول الصويا والذرة واللحوم، وهو ما إنعكس للأسف بشكل مباشر على ارتفاع أسعار عدد من السلع، ومعها العلف..
لا طريق للسيطرة علي فوضي الأسعار سوى بتدخل حاسم وصريح من الحكومة؛ للضرب بيد من حديد على رأس المتلاعبين، وفرض تسعيرة جبرية على السلع الاستراتيجية، وإقرار تشريعات رادعة..
فوضى المضاربات على الدولار انعكست بالسلب على كل السلع بالأسواق المصرية، وأحدثت نوعا من الارتباك جعل الجميع يقيم سعر الدولار وفقا لهواه، لدرجة أن هناك قطاعات في مصر الآن تقيم سعره على 60 جنيها..
وزارة التموين باتت فعليًا ومنذ سنوات بلا دور، سوى إدارة منظومة فاشلة لـ الدعم العيني لا يستفيد منها الفقراء سوى فتات، في حين يصب الجزء الأكبر منه في جيوب طابور طويل من الفاسدين..
الأداء الباهت والضعيف ل حكومة الدكتور مصطفى مدبولي بات فعليا يدعو للاستغراب، بعد أن ظهروا في صورة أقل ما توصف بالعجز عن اتخاذ قرار واحد للسيطرة على الارتفاع الجنوني الذي أصاب سعر الدولار..
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فضحت وكذبت مزاعم الرئيس الأمريكي أمام العالم، بعد أن أكدت نتائج تحقيقات شارك فيه عدد من مراسليها، أن الصاروخ الذي أطلقته المقاومة انفجر على بعد ميلين من المستشفى..
أصبح لا مجال لحديثكم المغرض عن حقوق الإنسان في العالم، الذي بات مفضوحا، ولا يحمل سوى شعارات جوفاء تحوي في باطنها إجراءات عقابية لكل من يخالف أهواءكم وأهواء إسرائيل..
صرح وزير التموين بأن عدد الصوامع في مصر ارتفع من 32 صومعة في عام 2014 إلى 83 في 2023، في حين أن عدد الصوامع في عام 2014 كان 40 صومعة، ووصل هذا العام إلى 75 صومعة طبقا لبيانات مجلس الوزراء..