10 أعراض جانبية يشعر بها الناس بعد حدوث زلزال
للأسف يقع الكثير من الآباء والأمهات في خطأ بالغ الخطورة أثناء تربية أبنائهم، هذا الخطأ هو ارتباط العقاب الرادع كنتيجة حتمية لعدم الالتزام بقواعد الدين والتربية والعادات..
لا يستطيع الانسان أن يعيش دون أن يتذوق، أي يشعر بلذة الأشياء والقدرة على التمييز بينها.. أعتقد حتى الحيوانات نفسها تشعر بلذة التذوق.. وإلا لما أقبلت نفسها على مأكولات معينة وعزفت عن أخرى!
لمحني جدي، فأشار لي بالاقتراب، ولما سألته عما فعل، وكيف له أن يتخلى عن غلام مسكين في هكذا ظروف، بينما يؤوي شابا يمكنه أن يتحمل ما لا يطيقه الصغير.. تبسم وقال لي: اصبر.
الطرق السريعة مباريات سباق، والطرق الداخلية سيرك، ولا حساب، الإ اذا تحطمت السيارات وسقط الضحايا ولمعت الدماء فوق الأسفلت.
لا تتوقف أنباء القتل والانتحار والطلاق وحوادث الطرق والنصب والسرقات، أما آن لنا أن نستدعى نعمة الخوف لنمسك فرامل تلك العربة الطائشة التى تقتل يمينا وشمالا وتنزع والامان من قلوب الناس..
جلس السريقوسي دون أن ينطق بكلمة، ولم يكن الأمر ملائما لرجل عائد بعد غياب، فمن يشاهدهما سيقسم أن الرجل قادم لتوه من الغرفة المجاورة، فلا مشاعر فرحة ولا شعور بالحنين..
خوفها ألجمها وغشى بصرها، فلم تعد ترى سوى طريق واحد، وهو أن تصبح خائنة لزوجها، ما دام ذلك هو الطريق لحماية ابنتها من بطش الحاكم، حين يفشل مخطط زوجها فيقرر التنكيل به وبكل من له صلة به..
هى بالفعل أيام يعلم بها الله ويعلم كل ما يدور بداخلنا فيها، ولكن ربما نحن من ننسى إننا حتى لو سرنا في وادي ظل الموت كما قال داؤد النبي في المزمور فهو لا يتركنا ولا يتخلى عنا..
هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها الحارس السجين ب الخوف، فطيلة الفترة الماضية وهو يكتفي بخوف زميله في المحبس، إذ كانت درجة خوف السريقوسي تكفي عشرة رجال..
لم يدرك السريقوسي شيئا مما يحدث، وحتى لم يجل في خاطره أن يسأل الحارس عن سر الزج به هو الآخر في ذلك السجن، وربما كان ذلك لأن الرجل كان منشغلا بخوفه، للدرجة التي منعته من الحزن على نفسه..
نظرت الأم لابنتها ولم تنبس ببنت شفة، فهي تعلم أن القلق عندما يغيب الأب أمر واجب، لكن من أين لهما بمشاعر القلق في وطن لا مكان فيه ل مشاعر سوى الخوف؟!
زمان.. في عهد الجد الأكبر للحاكم الحالي، كان أهل مملكتنا هذه يعيشون كباقي البشر في مختلف الممالك البعيدة، فكانوا يفرحون ويغضبون ويقلقون ويشعرون بمختلف المشاعر..
إبتلع الزائر ريقه، رغم عدم وجود شيء يدفعه للخوف، إلا أن مجرد رؤيته لورق حكومي مدون عليه اسمه كان كفيلا ليشعره وكأن جبلا يجلس فوق صدره..
على الجهات الرسمية وغير الرسمية المعنية بأمر الشباب أن تبحث دون تأخير سبب إحساس بعض الشباب والطلاب بالقلق والخوف، رغم الإهتمام الخاص الذى حظى به الشباب من جانب الرئيس السيسي شخصيا..