في انتظار كبش جديد في عيد السلام
ونحن نعيش أيام الرحمات ونتلمس الغفران في عيد الأضحى المبارك.. عيد السلام على الأرض.. عيد انتصار بنى الإنسان على أهل الشيطان نحلم ونتمنى أن يلقم كل منا شيطانه بحجر علنا نحيا أيام السلام في سلام.. عيد مبارك على أهل الأرض أجمعين.
أما بعد، وسط كل ما نعيشه اليوم من ضيق وألم وأحداث دامية تتصدر المشهد ولا تتوقف أنباء القتل والانتحار والطلاق وحوادث الطرق والنصب والسرقات المحكمة، أما آن لنا أن نستدعى نعمة الخوف لنمسك فرامل العربة الطائشة التى باتت تسير بنا بسرعة جنونية تقتل يمينا وتصدم شمالا وتنزع روح السلام والامان من قلوب الناس حتى أصبح الناس في حالة عراك يومى لا يتوقف..
يضاعف من سواد المشهد السيئ استدعاء نجوم الفضائيات والمكلمة الهزلية على الشاشات التليفزيونية، صراعات وجدال عقيم في قضايا أكثر عقما لن نجنى من وراءها خيرا سوى منولوج تافه لاناس أكثر تفاهة وترند يجنى حصيلته الدولارية صاحب المكلمة الشيطانية ولن تخفف الآم بنى أدم أو تحل مشكلات كبيرة تمر بها بلادنا، بل تحى وسوسة أهل الشيطان فى عقول وقلوب البشر وتقض روح السلام بين بنى الانسان لنعيش الصراع المزعج احيانا والقاتل كثيرا، فى انتظار هدية من السماء بكبش جديد فداءا لنا من كل تلك البلايا إن كنا نستحق الحياة بأمان وطمأنينة فى عيد جديد للسلام.. أعاده الله على البشرية باليمن والبركات.