سوق اليوم الواحد فكرة جيدة لإنها توفر سلعا من المنتج إلى المستهلك مباشرة، وبالتالى توفر هامش الربح الذى يحصل عليه التجار.. وحتى بعد خصم تكلفة نقل السلع وتخزينها سيحصل المستهلك على السلع بأسعار أقل من مثيلتها
حماية الجنيه من الانخفاض تقتضي التخلص من الفجوة الدولارية المزمنة التى نعانى منها، والسبيل لتحقيق ذلك هو زيادة مواردنا من النقد الأجنبي وتخفيض انفاقنا منه..
قرر مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والاعلام والثقافة والاثار برئاسة مجدى البدوى البدء الفورى فى إجراء حوار مجتمعى بين المنظمات النقابية
المواطن يتطلع لرؤية واقعية تطمئنه على غده ومستقبل أولاده، في التعليم والصحة والسكن والأسعار وجودة الخدمات وكفاءة المرافق.. الناس لا يهمهم من سيكون وزيرا بقدر ما يهمهم ماذا سيفعل ليخفف عنهم معاناة..
بديهيا أن رفع أسعار الكهرباء لأربع سنوات أخرى ورفع أسعار البنزين والسولار منذ الآن وحتى نهاية العام المقبل مع زيادة سعر رغيف لخبز سوف يسهم في رفع معدل التضخم وليس تخفيضه كما وعدت الحكومة..
التخفيض المتفق عليه في أسعار الخبز بين ممثلى أصحاب المخابز والغرف التجارية لم يحدث ولم تلتزم به العديد من المخابز! وهناك الآن حملات لمقاطعة شراء الأسماك في بورسعيد والإسكندرية لإرتفاع أسعارها..
يخشى عموم المصريين أن تفتر جهود الحكومة لخفض الأسعار مع إنقضاء شهر الصيام وأن تتوقف مبادراتها لتوفير السلع الغذائية بأسعار منخفضة، وهو ما سيعنى عودة معدل التضخم للإرتفاع..
يتعين أن يتصدر جدول مهام العمل الوطنى المصرى الآن ومستقبلا مواجهة الغلاء والسيطرة عليه وتخفيض معدل التضخم إلى رقم أحادى أى أقل من 10%، كما يقول البنك المركزى المصرى، وكما تعد الحكومة المواطنين..
كما تعودنا تحاول الحكومة نقل العبء على المواطنين من خلال زيادة أسعار ما تقدمه من خدمات لهم، وما تفرضه من رسوم على خدماتها، كرسوم استخراج شهادات الميلاد والوفاة وجوازات السفر وغيرها..
الذى صنع لنا هذا التضخم الآن هو الانخفاض المنفلت في سعر الجنيه.. وبالتالى فإن الأجدى من رفع سعر الفائدة هو أن يسعى البنك المركزى مع الحكومة للسيطرة على السوق السوداء للعملة..
ذه الزيارة لوفد صندوق النقد الدولي لمصر تأتى بعد أن اختلفت مواقف الصندوق تجاهنا، حيث لم يعد يمنح أولوية عاجلة لمطلبه الخاص بتخفيض الجنيه، وصار يرى أن الأولية يتعين أن تكون مواجهة التضخم..
دافع وزير التموين عن نفسه بتوزيع المسؤلية على الحكومة كلها.. وهنا هو معه حق لآن التضخم والغلاء ليس من صنع وزارة التموين وحدها، وإن كانت هى مسئولة بالطبع مثل عديد من الوزارات عن مواجهته والسيطرة عليه..
وجه الرئيس السيسى بتأجيل زيادة أسعار الكهرباء لنحو العام بسبب إرتفاع معدل التضخم إلى قرابة 40 في المائة، وهذا المعدل مازال كبيرا حتى الآن فهو رغم انخفاضه بعض الشىء مازال يدور حول 34 في المائة..
نشرت فيتو خلال الساعات القليلة الماضية عددًا من الأخبار المهمة في قسم أخبار مصر، ونرصدها في التقرير الآتي:
فى السنوات السابقة فرض علينا مواجهة الاٍرهاب في سيناء وعنف الإخوان في بقية أرجاء البلاد، وانشغلنا بإعادة بناء مؤسسات الدولة وفى مقدمتها المؤسسة التشريعية والمؤسسة الأمنية وتوفير علاجا سريعا لأزمات عدة