مناخوليا برامج رمضان اللى مفيهاش غير فلان قال وفلان عاد.. وقوة البرنامج تُقاس بقدرته على الوقيعة بين الفنانين وبعضهم..
ستجد أناسا على السوشيال ميديا مازالوا يحتفلون بعيد الأم، وإذ فجأة كدا ووسط كم المباركات والمعايدات للأمهات تجد أناسا آخرين يخرجون عليهم ببوست أو تغريدة يطالب فيها المحتفلين بمراعاة شعور من فقدوا أمهاتهم
الغش أصبح عادة يمارسها كل من يمتلك فى يده سلعة تُشترى وتُباع، خارج سور سرايتنا أناس لا يرحم بعضهم ضعف بعض.. وكل منهم يريد أن ينال من الآخر قبل أن يُنال منه..
إعلاميات يشوهن جمالهن دون مبرر سوى ملاحقة الموضة.. عملية تليها عملية ثم تُفاجأ بهن يبكون على الشاشات من أثر التشوه الذى لحق بوجوههن..
الغاصب والمحتل يعيث فى الأرض فسادا، يقتل النساء والأطفال وينهب الثروات ويأسر الأحرار ويدمر المبانى ويقتلع الأشجار على مرأى من العالم الذى يراه على حق بل ويدعمه بالمال والسلاح..
الغنى والفقير فى النكد متوحدون.. وفى تصدير اليأس متعاونون.. وإذا ما فرحوا يوما قالوا اللهم اجعله خيرا.. وكأنهم على النكد متواعدون حتى في بداية العام الجديد تجدهم يتهامسون ويتبادلون عبارات الخوف من الغد
خلف سور سرايتنا الصفراء.. ستجد أُناسا يحترفون التصريحات.. ويتفننون فى إلقاء الكلمات.. وعندما تبحث عن نتائج ما صرحوا به ستكتشف ان التعلب فات وفى ديله سبع لفات..
خارج سور العباسية ستجد أناسا تسمع كلامهم يعجبك.. تشوف أمورهم تستعجب.. يقضون أعمارهم يدورون فى فلك المناخوليا.. وكل ما يفعلونه هو مصمصة الشفاه ..
سائق توكتوك يُدعى كروان مشاكل، مشهور بألفاظه الإباحية على منصة التيك توك ستجده يُصرح بأنه سوف يهز عرش السينما المصرية قريبا..
وتحت شعار مقدروش على الحمار فبيتشطروا على البردعة راحوا يتمادون فى مقاطعة المياه الغازية فقط لا غير بدعم من إحدى الشركات التى نجحت فى ركوب الموجة واستغلال الحدث وعشوائية المبادرة..
الجودة والتطوير والمنافسة كلها أشياء غير مهمة أمام المكسب السريع، أصحاب مصانع يرفعون شعار “اخطف واجرى”.. يملأون الأسواق بمنتجات بلا جودة ولا طعم ولا حتى رائحة ولا يهمهم جذب المستهلك إليها..
البنت الشقية أم عيون عسلية وغمازتين ابتدت تجربتها على فيسبوك، ومنه إلى اليوتيوب، وإذ فجأة تلتقطها إحدى قنوات التليفزيون وتجعل منها مُقدمة برامج..
ستجد معظم من يقيمون خارج سور سرايتنا الصفراء يفكرون ليل نهار فى موسم المدارس الذى أصبح وشيكا ويطرق أبوابهم جميعا فى مشهد من المناخوليا الدراسية الجامعية الثانوية الإعدادية الابتدائية..
ناس عايزين كل حاجة تيجى بسرعة.. المهم إنها متروحش منهم بسرعة.. مع أن أي حاجة بتيجى بسرعة بيبقى فيه قصادها حاجة بتخلص بسرعة..
احتكروا السكر من قبل ثم احتكروا البيض.. ثم الأرز.. حتى لبن الأطفال احتكروه.. والآن يحتكرون السجاير ويتلاعبون بأسعارها حتى بلغت ما لم تبلغه فى أى بلد بالعالم..