ساخرون، مناخوليا.. التعلب فات وفى ديله سبع لفات
خارج عنبر العقلاء.. وخلف سور سرايتنا الصفراء.. ستجد أُناسا يحترفون التصريحات.. ويتفننون فى إلقاء الكلمات.. وعندما تبحث عن نتائج ما صرحوا به ستكتشف ان التعلب فات وفى ديله سبع لفات
ستسمع أن إيران ستنفذ تهديدها وتوسع دائرة الحرب ضد أمريكا وإسرائيل.. ثم تُفاجأ أن من يوسع الدائرة هى إسرائيل نفسها وبحماية أمريكية دون أى رد فعل لإيران.
ستسمع أن مرتضى منصور سيخرج في فيديو ليصفى جميع حساباته ثم تُفاجأ بأنه خرج ليدين الفنان محمد سلام ويبرئ ساحة بيومى فؤاد دون أن يشير للإتهامات التى طالته خلال الشهور الماضية، ودون أن يكلف نفسه عناء الرد عليها وتبرئة ساحته كما اعتدناه من قبل.
ستجد الحكومة المصرية تعلن عن تخفيضات فى أسعار السكر ثم تفاجأ بأن سعر السكر زاد إلى الضعف، ستجدها تعلن عن بشرى سارة للمواطنين بان الكهرباء ستنقطع لمدة ساعة واحدة بدلا من ساعتين، ثم تُفاجئنا بأنها تقطع الكهرباء ثلاث ساعات بدلا من ساعة والسبب تائه وغير معلوم.
إنهم يصرحون بما لا يفعلون.. وكأنهم يدمنون التصريحات.. رغم أن أحدا لم يطلب منهم كل ما فات.. والتعلب فات وفى ديله سبع لفات.. وهذا على جميع المستويات. أما نحن هنا فى عنبر العقلاء داخل سور العباسية.. فنحمد الله أننا ليس لدينا وقت لنهتم بكل ما فات ولا حتى بما هو آت!