ما يحزن في هذا الأمر ما سمعناه عن سماح صحف خاصة وحزبية بدخول أعضاء للنقابة بإملاءات وشروط غير مهنية تسببت للأسف في تجاوزات غير أخلاقية تنتهك تقاليد عريقة للمهنة أرساها رواد مبدعون..
ثمة جحافل صحفية تسربت في غفلة أو كبوة إلى صاحبة الجلالة بلا تأهيل ولا حاجة حقيقية تقتضي وجود كل هذه الكثرة في بلاطها.. ناهيك عن غياب التدريب والتقويم وتناقل الخبرات وضعف ..
من سمح بظهور الأغاني المبتذلة والزاعقة.. ومن مهد التربة لسريان الشائعات واغتيال سمعة الأبرياء.. فهل يمكن أن نبريء وسائل التواصل الاجتماعي أو برامج التوك شو أو الأعمال الدرامية الهابطة..
أشار عبد الخالق عياد إلى ظهور صحافة المواطن والذي عزز من وجود لاعبين آخرين قادرين على صناعة المحتوى الإعلامي
فلا تعجب إذا ما وجدت هناك روحا تلهب وجدان الجماهير وتأخذ بناصيتهم إلى الفعل والتغيير وبين جيوش جرارة من الصحفيين يثيرون طحنًا كثيراً بلا طحين. فهل نجد في أجيالنا الجديدة أمثال..
ثمة تراجع لا ينكره أهل المهنة ليس في أرقام توزيع الصحف المطبوعة ونسب المشاهدة وحدها بل ثمة تراجع أشد فداحة وسوءاً في قيم المهنة وجودة المحتوى المعروض وجاذبيته..
فإذا ما سلمنا بأن الإعلام والصحافة رسالة ليس من بين أهدافها تحقيق الربح وهما بالفعل كذلك.. يصبح السؤال وهو بالمناسبة يخص كل من يرجو صناعة رأي عام مستنير وحقيقي وواعٍ وليس فقط..
قررت شركة "فيس بوك" ضخ استثمارات بقيمة مليار دولار لصالح وسائل الإعلام بعد هزيمة الشركة بمعركة حجب الروابط فى أستراليا
حظرت شركة فيسبوك الاستراليين من مشاركة روابط الاخبار، بسبب قانون يجبر عمالقة التكنولوجيا على الدفع للمؤسسات الإخبارية الأسترالية مقابل استخدام المحتوى الخاص بهم.
الصحف الورقية أساس، لكن لابد من تحديد الهدف منها، متسائلا: في ظل هذا التطور الذي نعيشه، ستظل الصحف الورقية قائمة على الخبر.
الهيئة شكّلت لجنة للاستثمار، وقامت بعمل حصر للأصول الثابتة، وفوجئت بوجود أصول ثابتة ليس لها عقود ملكية.
قال"الشوربجي" في لقاء مع الصحفيين، إن هذا التطبيق الإلكتروني للهواتف الذكية بدأت الهيئة في إنشائه بالتعاون مع وزارة الاتصالات المصرية، وسيكون مقره بالهيئة.
ولا أنسى يوم دعوته بصفتي رئيساً لمجلس إدارة دار التحرير ورئيسًا لتحرير كتابها لحضور حفل توزيع جوائز مسابقة الكتاب الكبرى وتكريم المواهب الشابة من مبدعينا وباحثينا وكذلك رموزنا
ربما كثير من الناس لا يعرفون أن المواطن الصحفي بات واحدا من أصحاب الدخول «المحدودة» ولا أقول «المنعدمة»، وكل ما يمكله هو «بدل» في حدود 2000 جنيه، وهو الركيزة الأساسية لدخله، زائد..
تداعيات فيروس كورونا ألقت بظلالها لتكون على الصحفيين أشد وطأة؛ فالصحفي الذي كان كاتبًا للقصة الإنسانية ليبرز أبطالها؛ أملاً في وصولها إلى المسؤولين ليجدوا لها حلا؛ بات هو نفسه موضوعا لقصة إنسانية..