نقيب الصحفيين القادم، مرتبط عضويًا بكيانه النقابي فالزملاءُ أمامه كأسنان المشط، لا فرق لديه بين يساري أو يميني، لا يعرف «التصنيف السياسي» إلى حياديته سبيلاً، هادئ في غير استكانة وصادح..
نريد أجندة عمل نقابية تقدم حلولا واقعية لمشكلة أجور الصحفيين وحصولهم على المعلومات من مصادرها دون إبطاء أو تعقيد حتى لا تتخلف الصحافة عن دورها في توعية الناس وإغنائهم عن اللجوء..
فهل حققت صحفنا وإعلامنا هذه المعادلة.. هل تبنت أولويات المجتمع وقضاياه الحقيقية في التنمية وسياق التقدم أم استسلمت لغواية مواقع الاشتباك الاجتماعي فيس بوك وتويتر؟!
ما يحزن في هذا الأمر ما سمعناه عن سماح صحف خاصة وحزبية بدخول أعضاء للنقابة بإملاءات وشروط غير مهنية تسببت للأسف في تجاوزات غير أخلاقية تنتهك تقاليد عريقة للمهنة أرساها رواد مبدعون..
ثمة جحافل صحفية تسربت في غفلة أو كبوة إلى صاحبة الجلالة بلا تأهيل ولا حاجة حقيقية تقتضي وجود كل هذه الكثرة في بلاطها.. ناهيك عن غياب التدريب والتقويم وتناقل الخبرات وضعف ..
من سمح بظهور الأغاني المبتذلة والزاعقة.. ومن مهد التربة لسريان الشائعات واغتيال سمعة الأبرياء.. فهل يمكن أن نبريء وسائل التواصل الاجتماعي أو برامج التوك شو أو الأعمال الدرامية الهابطة..
أشار عبد الخالق عياد إلى ظهور صحافة المواطن والذي عزز من وجود لاعبين آخرين قادرين على صناعة المحتوى الإعلامي
فلا تعجب إذا ما وجدت هناك روحا تلهب وجدان الجماهير وتأخذ بناصيتهم إلى الفعل والتغيير وبين جيوش جرارة من الصحفيين يثيرون طحنًا كثيراً بلا طحين. فهل نجد في أجيالنا الجديدة أمثال..
ثمة تراجع لا ينكره أهل المهنة ليس في أرقام توزيع الصحف المطبوعة ونسب المشاهدة وحدها بل ثمة تراجع أشد فداحة وسوءاً في قيم المهنة وجودة المحتوى المعروض وجاذبيته..
فإذا ما سلمنا بأن الإعلام والصحافة رسالة ليس من بين أهدافها تحقيق الربح وهما بالفعل كذلك.. يصبح السؤال وهو بالمناسبة يخص كل من يرجو صناعة رأي عام مستنير وحقيقي وواعٍ وليس فقط..
قررت شركة "فيس بوك" ضخ استثمارات بقيمة مليار دولار لصالح وسائل الإعلام بعد هزيمة الشركة بمعركة حجب الروابط فى أستراليا
حظرت شركة فيسبوك الاستراليين من مشاركة روابط الاخبار، بسبب قانون يجبر عمالقة التكنولوجيا على الدفع للمؤسسات الإخبارية الأسترالية مقابل استخدام المحتوى الخاص بهم.
الصحف الورقية أساس، لكن لابد من تحديد الهدف منها، متسائلا: في ظل هذا التطور الذي نعيشه، ستظل الصحف الورقية قائمة على الخبر.
الهيئة شكّلت لجنة للاستثمار، وقامت بعمل حصر للأصول الثابتة، وفوجئت بوجود أصول ثابتة ليس لها عقود ملكية.
قال"الشوربجي" في لقاء مع الصحفيين، إن هذا التطبيق الإلكتروني للهواتف الذكية بدأت الهيئة في إنشائه بالتعاون مع وزارة الاتصالات المصرية، وسيكون مقره بالهيئة.