ظالم ومظلوم!
أرصد ضيقا فى صدور
بعض من ينتمون للقبيلة الإعلامية والصحفية من أى نقد يوجه إلي الصحافة والإعلام، سوآء
من داخل أو خارج القبيلة!.. فما أن يوجه ولو على استحياء نقدا ما للأداء الصحفى والإعلامى
حتى ينتفض البعض يهاجمون من وجه هذا النقد وبقسوة، رغم أن حرية التعبير مكفولة لجميع
المواطنين فى الدستور والقانون ولا يردون على موضوع النقد.. بل إن البعض يستبق أى نقد
قد يوجه للأداء الصحفى والاعلامى بالقول إننا نظلم الصحافة والإعلام لانهما تحملا واجبات
مؤسسات أخرى، مثل المؤسسات التعليمية والدينية.
وأنا أرى أن الإعلام بالفعل مظلوم ولكنه فى ذات الوقت ظالم.. الإعلام مظلوم لسبب آخر غير إننا نحمله بما لا يقدر عليه أو بواجبات مؤسسات أخرى.. وهذا السبب يتمثل فى إننا لدينا ثقافة غير إيجابية تسود مؤسساتنا هى ثقافة عدم الإفصاح وعدم إتاحة المعلومات الضرورية لمن يريدها ليس للصحفيين والاعلاميين وانما للباحثين والدارسين ناهيك بالطبع عن المواطنين العاديين.. فنحن رغم المطالبة وبإلحاح لسنوات طويلة مضت لم نظفر حتى الأن بقانون تداول المعلومات، والذى يعد الخطوة الأولى الضرورية لتغيير ثقافة الكتمان التى تسيطر على مؤسساتنا .
غير أن ذلك لا يعفي إعلامنا أو صحافتنا من المسئولية.. لأن واجبات الصحفى والاعلامى هو تقديم المعلومات الصحيحة والسليمة للقراء والمشاهدين بعد التحقق منها والتأكد من صدقيتها.. ونحن أبناء عشيرة الصحافة والإعلام لا نؤدى هذا الواجب كما ينبغي ونقنع بفتات المعلومات التى تقدم لنا بل ونقبل بدون نقاش ما يقال حول حبس هذه المعلومات.. وحينما نقصر برغبتنا أو حتى بغير رغبتنا فى تقديم المعلومات للقراء والمشاهدين فإنهم يحاسبوننا عليه بالانصراف عن متابعتنا، وبذلك نضعف انفسنا بايدينا.. وهنا نحن نظلم انفسنا لاننا ظلمنا قبلها القارىء والمشاهد!
وأنا أرى أن الإعلام بالفعل مظلوم ولكنه فى ذات الوقت ظالم.. الإعلام مظلوم لسبب آخر غير إننا نحمله بما لا يقدر عليه أو بواجبات مؤسسات أخرى.. وهذا السبب يتمثل فى إننا لدينا ثقافة غير إيجابية تسود مؤسساتنا هى ثقافة عدم الإفصاح وعدم إتاحة المعلومات الضرورية لمن يريدها ليس للصحفيين والاعلاميين وانما للباحثين والدارسين ناهيك بالطبع عن المواطنين العاديين.. فنحن رغم المطالبة وبإلحاح لسنوات طويلة مضت لم نظفر حتى الأن بقانون تداول المعلومات، والذى يعد الخطوة الأولى الضرورية لتغيير ثقافة الكتمان التى تسيطر على مؤسساتنا .
غير أن ذلك لا يعفي إعلامنا أو صحافتنا من المسئولية.. لأن واجبات الصحفى والاعلامى هو تقديم المعلومات الصحيحة والسليمة للقراء والمشاهدين بعد التحقق منها والتأكد من صدقيتها.. ونحن أبناء عشيرة الصحافة والإعلام لا نؤدى هذا الواجب كما ينبغي ونقنع بفتات المعلومات التى تقدم لنا بل ونقبل بدون نقاش ما يقال حول حبس هذه المعلومات.. وحينما نقصر برغبتنا أو حتى بغير رغبتنا فى تقديم المعلومات للقراء والمشاهدين فإنهم يحاسبوننا عليه بالانصراف عن متابعتنا، وبذلك نضعف انفسنا بايدينا.. وهنا نحن نظلم انفسنا لاننا ظلمنا قبلها القارىء والمشاهد!