يشعل الإسلاميون صراعات صفرية على الانتخابات والتغيير، يستشعر الجميع رغبتهم في إفساد كل شيء لايشاركون فيه أو ينازعهم على الحكم والسلطة
لايرتاح المثقفون والتيارات التنويرية لروايات الإخوان عن الخلافة العثمانية، يعتبرونها تضليل ودجل هدفه الزج بالدين في لعبة قديمة بين التيارات الإخوانية في المنطقة لدفع بعضهم نحو الفوز بكعكة السلطة
لم يترك كبار التنظيم شيئا للصدفة أو التأويل، كشفوا أوراقهم كاملة، وبينوا للصف الإخواني قبل من هم خارجه أن المصالح والنفوذ والمال والوجاهة الاجتماعية .
لاتتنازل الإخوان عن عقيدة التآمر، عندما يتم إنزالها رغما عنها عن ركاب السلطة، تختفي تماما عن الأنظام ثم تعاود مع أول توتر اجتماعي أو سياسي
هاجم عصام تليمة، القيادي بجماعة الإخوان جبهة التمرد التي يتزعمها محمود حسين، القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، مؤكدا أنهم سقطوا أخلاقيا أمام الجميع في الأزمة الدائرة بينهم.
توجه تيارات الإسلام السياسي عشرات الرسائل يوميًا، تشحن جماعات الضغط بمقابل مادي يتجاوز مئات الآلاف من الدولارات لإشعال تحريض ممنهج داخل أروقة المؤسسات الدولية.
قال الدكتور سمير فاضل، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، أن خطاب الأصولية والتطرف الديني يفقد الناس علاقتهم بالمستقبل، للدرجة التي جعلت البعض أصبح لا يعرف ماذا تعني أصلا كلمة المستقبل.
تتزايد الأعباء على الدولة المصرية وعلى الأسر بالتبعية، لكن لاتزال حركة المواليد في المجتمع تتزايد بشكل صادم، فلا ضيق الحال يردع الفقراء ولايقف حجر عثرة أمام إنجاب المزيد من الأطفال
يتحدث الإخوان كثيرا عن الديمقراطية، ولكن في شكلها المعيب، الصندوق وبعده لا شيء، صرخت التيارات المدنية كثيرا للتحذير من هذه الإشكالية في فكر الإخوان والتيارات الدينية
إذا كان للسلطة والحكم بداية فإنه له نهاية ايضا، والأذكياء ممن يمارسون السلطة يدركون ذلك، ومثلما يختارون بدايتهم مع السلطة فإنهم يختارون أيضا نهايتهم معها..
هاجم زي يزن الحمادي، الباحث والناشط الحقوقي اليمني، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنها قريبًا جدًا ستصبح خارج المشهد السياسي اليمني
بين حين وآخر تظهر العديد من الاقتراحات لإجراء حوارات موسعة مع التيارات المتطرفة بدلا من الاستمرار في مواجهتها، وهذه الآلية وإن كانت مطروحة دائما
هاجم عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب خارج البلاد، تيارات الإسلام السياسي، مؤكدا أنها فعلت كل الموبقات بما فيها هدم أصول الشرع الحنيف التي طالما اعلنته منهجا لها.
يتهم الإسلاميون معارضيهم دائما بالانقلاب على المسار الديمقراطي حين يأتي صندوق الانتخابات بالتيارات الدينية، ولا يستطيعون فهم المعضلة الأساسية التي تثيرها دائما القوى المدنية
يتقاتل الإخوان على السلطة ويتجاهلون مقاصد الدين، ما يستوجب العودة للأدبيات التاريخية للجماعة، التي جعلت من إقامة الدولة الإسلامية واقتناص السلطة والحكم، أهم الأركان الأسياسية للدين