عليك أيها المواطن أن تحكم عقلك وألا تسلم نفسك لأحد مهما تكن الظروف، فهل يسرك ما تراه في دول حولنا وقعت في شراك الغواية ودخلت دائرة الانقسام الجهنمية وباءت جهود إصلاحها بالخسران..
تتجلى الديمقراطية في صورتها القانونية في أعلى سماتها وتجلياتها.. هنا المواطن ومحاميه يفندان العوار في القرارات الإدارية، والحكومة ومحاميها "محامى قضايا الدولة" يتوليان الدفاع..
ويتبين التمييز الواضح بين المستشارين المتضررين وبين زملائهم رغم إتحادهم في المركز القانوني، مما يكشف عن كسوف شمس العدالة عن رجالها، وقديما قالوا: لن يستقيم الظل والعود أعوج
ودائما تكون حالة الصراع بين الفتوات بعيدة كل البعد عن الحرافيش فهم دائما متفرجين ولا يقومون بفعل إيجابي إلا نادرا كما يوصفهم عالم الاجتماع السياسي الإيطالي فيلفريدو باريتو..
مجموعة شهادات من فلاسفة الشرق والغرب على عظمة رسول الله الذى احبه الملايين ودلت افعاله على ايمانه بالله وصدقه وامانته
هذا حاضره وذاك ماضيه وهذا هو النهج الذي أخذه طريقًا ثابتًا في مظاهر سلوكه المختلفة، وأنزلق إلى مواطن الريب التي تلقي بظلالها القاتمة عليه، وتنال من هيبة وظيفته وكرامتها، وتمس سمعة القضاء..
معارك وخناقات وتصريحات وأخطاء بل وخطايا.. وأغلبها أدى إلى اشتباك قطاعات من المصريين معها وتناولوها من وجهة نظرهم وقالوا آراءهم فيها من خلال بوستات وتغريدات بل وفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعى
ليس أمام العرب إلا تقوية أنفسهم واستعادة قوتهم الذاتية كأمة واحدة تحرص على تنمية شعوبها علمياً وصحياً وتحقيق التكامل بين أقطارها في جميع المجالات وإنشاء قوة عربية مشتركة للردع والدفاع ..
يعلم كل رؤساء مصر الشرفاء قدر ومكانة القضاء المصرى، وفي كل المناسبات كرمهم وأقر بفضلهم ودورهم الرؤساء جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسنى مبارك، ثم الرئيس عبد الفتاح السيسي.. الذي تميز
نرجو أن يحسن النواب الجدد تقديم أنفسهم في الداخل والخارج وأن يبعثوا برسائل تفاؤل وطمأنة على المستقبل.. فعليهم تنعقد الآمال في تحقيق حياة..
قالت دار الإفتاء إن الإسلام دين ودولة يدعو إلى التماسك بين طوائف المجتمع والبناء على الأسس المشتركة ونبذ الفتنة بين مواطني الدولة
العدالة تحتاج لما هو أكثر مما تتضمنه أوراق القضايا المعروضة على القضاء.. تحتاج لمجتمع ينحاز للعدالة ويترجمها في تصرفات وسلوك أفراده أو معظمهم..
الأديان كلها وجدت وأحد روافدها الإنسانية لتقضى على الهمجية والرئيس عبر عن ثوابت الدولة والأمة ولا حرج أن تقول فرنسا العلمانية إنها تعلى الإنسانية ولا حرج أن يقول السيسى ثوابت الدين كله وليس الإسلام..
ومن رحم الأزمة، يخرج صوتٌ هادئ وقور من النيابة الإدارية، وهو أحد قضاة التحقيق، ولسان حاله يقول "تعالوا إلى كلمةٍ سواء"، نعم.. كلمة تحقق العدالة المنشودة، فماذا قال؟
في رأيي إن غياب العدالة هو كلمة السر في إخفاق الأمم المتحدة ومجلس الأمن في حل مشكلات البشرية وقضاياها وتردي المنظومة الدولية وافتقادها المصداقية اللازمة لإقرار العدل والسلم الدوليين.