الفيتو الوهم وضرورة إصلاح مجلس الأمن!
لاشك أن فيتو
الكبار الملعون تسبب دائماً وأبداً في إخفاق مجلس الأمن في حل مشكلات العالم.. فكيف لخمس دول أن تتحكم في مصير هذا العالم.. كيف تكون خصماً وحكماً في الوقت
نفسه.. كيف تتخذ من قرارات مجلس الأمن غطاءً لنهب ثروات الدول المستضعفة، وسلب مقدراتها
كما جرى في العراق وليبيا وسوريا.
لم يعد مستساغاً أن توظف الدول الخمس عضويتها بمجلس الأمن لفرض الهيمنة وتكريس الصراعات وتصفية الحسابات على الساحة الدولية ومنح امتيازات لدول هنا وسلب مقدرات دول هناك.. فكيف لهذا المجلس أن يغض الطرف عن فضح انتهاكات دول معروفة برعايتها وتمويلها للإرهاب وتسعي لتمزيق أواصر الدول العربية وتقسيمها على أسس طائفية وعرقية والزج بها في أتون حروب أهلية تضيع بسببها دول وتتشرد بفضلها شعوب.
وفي سياق كهذا يبدو إصلاح النظام الدولي فريضة واجبة إذا ما أريد استعادة مصداقيته وتأثيره في إقرار العدالة والأمن في العالم وهو ما لن يتحقق إلا بإصلاح منظومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن كما طالب الرئيس السيسي بتوسيع عضوية المجلس لكسر احتكار القوة من جانب دول بعينها.. وإلى أن يتحقق هذا الرجاء فليس أمام العرب إلا تقوية أنفسهم واستعادة قوتهم الذاتية كأمة واحدة تحرص على تنمية شعوبها علمياً وصحياً وتحقيق التكامل بين أقطارها في جميع المجالات وإنشاء قوة عربية مشتركة للردع والدفاع عن مصالحهم الاستراتيجية إذا أردنا أن يكون لنا شأن في هذا العالم.
كفى ما ذاقته الشعوب المسالمة من ويلات الحروب والصراعات المفتعلة والفتن التي يحيكها أعداء الإنسانية من وراء ستار أو على مرأي ومسمع من الدنيا كلها وهو ما شرد ملايين البشر وهدم أركان دول كانت ملء السمع والبصر دون أن يطرف للمجتمع الدولي جفن أو يتحرك له ضمير..فأزمة اللاجئين مثلاً من صنعها.. أليست نتاجاً للحروب.. فكيف أصبح هؤلاء المشردون بلا مأوى ولا عنوان وقد جرى إجبارهم على ترك ديارهم وأوطانهم في سوريا واليمن وغيرهما..
وكيف أن أعداد الهجرات غير الشرعية في ازدياد نتيجة البطالة والفقر وغياب الحياة الآمنة وضياع العدالة وتكافؤ الفرص وتغيرات المناخ التي تهدد العالم في أعز مقومات حياته فضلاً على الإرهاب وروافده ومسبباته وآثاره الكارثية التي هي نتاج أفكار مغلوطة ومفاهيم خاطئة وقع الشباب ضحية لها وفريسة في براثن مروجيها وأصحابها.. وهو ما وقع بدعم وتشجيع دول وأجهزة مخابرات.. فأين المجتمع الدولي من كل ما يقع من آثام وشرور.. هل يكمن السر في غياب العدالة وإخفاق الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية الأخرى في حل أزمات العالم وقضاياه وتردي المنظومة الدولية وافتقادها العدالة والمصداقية المطلوبة لإقرار العدل وتحقيق السلم الدولي.
لم يعد مستساغاً أن توظف الدول الخمس عضويتها بمجلس الأمن لفرض الهيمنة وتكريس الصراعات وتصفية الحسابات على الساحة الدولية ومنح امتيازات لدول هنا وسلب مقدرات دول هناك.. فكيف لهذا المجلس أن يغض الطرف عن فضح انتهاكات دول معروفة برعايتها وتمويلها للإرهاب وتسعي لتمزيق أواصر الدول العربية وتقسيمها على أسس طائفية وعرقية والزج بها في أتون حروب أهلية تضيع بسببها دول وتتشرد بفضلها شعوب.
وفي سياق كهذا يبدو إصلاح النظام الدولي فريضة واجبة إذا ما أريد استعادة مصداقيته وتأثيره في إقرار العدالة والأمن في العالم وهو ما لن يتحقق إلا بإصلاح منظومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن كما طالب الرئيس السيسي بتوسيع عضوية المجلس لكسر احتكار القوة من جانب دول بعينها.. وإلى أن يتحقق هذا الرجاء فليس أمام العرب إلا تقوية أنفسهم واستعادة قوتهم الذاتية كأمة واحدة تحرص على تنمية شعوبها علمياً وصحياً وتحقيق التكامل بين أقطارها في جميع المجالات وإنشاء قوة عربية مشتركة للردع والدفاع عن مصالحهم الاستراتيجية إذا أردنا أن يكون لنا شأن في هذا العالم.
كفى ما ذاقته الشعوب المسالمة من ويلات الحروب والصراعات المفتعلة والفتن التي يحيكها أعداء الإنسانية من وراء ستار أو على مرأي ومسمع من الدنيا كلها وهو ما شرد ملايين البشر وهدم أركان دول كانت ملء السمع والبصر دون أن يطرف للمجتمع الدولي جفن أو يتحرك له ضمير..فأزمة اللاجئين مثلاً من صنعها.. أليست نتاجاً للحروب.. فكيف أصبح هؤلاء المشردون بلا مأوى ولا عنوان وقد جرى إجبارهم على ترك ديارهم وأوطانهم في سوريا واليمن وغيرهما..
وكيف أن أعداد الهجرات غير الشرعية في ازدياد نتيجة البطالة والفقر وغياب الحياة الآمنة وضياع العدالة وتكافؤ الفرص وتغيرات المناخ التي تهدد العالم في أعز مقومات حياته فضلاً على الإرهاب وروافده ومسبباته وآثاره الكارثية التي هي نتاج أفكار مغلوطة ومفاهيم خاطئة وقع الشباب ضحية لها وفريسة في براثن مروجيها وأصحابها.. وهو ما وقع بدعم وتشجيع دول وأجهزة مخابرات.. فأين المجتمع الدولي من كل ما يقع من آثام وشرور.. هل يكمن السر في غياب العدالة وإخفاق الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية الأخرى في حل أزمات العالم وقضاياه وتردي المنظومة الدولية وافتقادها العدالة والمصداقية المطلوبة لإقرار العدل وتحقيق السلم الدولي.