غياب العدالة!
في رأيي إن غياب العدالة هو كلمة السر في إخفاق الأمم المتحدة ومجلس الأمن
في حل مشكلات البشرية وقضاياها وتردي المنظومة الدولية وافتقادها المصداقية اللازمة
لإقرار العدل والسلم الدوليين، ولعل تفاقم الصراعات والنزاعات والحروب بشتى أنواعها
دون استصدار قرار أممي بوقف هذه المهازل والكوارث من مجلس الأمن دليل لا يقبل الشك
على فشل تلك المنظومة وتهافتها.. ما أدى لإزهاق أرواح كثيرة وتشريد ملايين البشر خارج
أوطانهم.
إنها عشوائية النظام الدولي وفوضى الفيتو ذلك السيف المصلت على رقاب الضعفاء الذي يسمح بإفلات عتاة المعتدين والمحتلين الذين يعيثون في أرض العرب والمسلمين فساداً وبلطجة واحتلالاً تحت غطاء وحماية الفيتو الأمريكي..
ذلك الفيتو الذي يتسبب في تعاسة البشرية ويضرب سمعة النظام الدولي في مقتل ما يجعل من تغييره ضرورة قصوى بما يتناسب مع سكان العالم إذا أريد للبشرية أن تنعم بالعدل والسلم والأمن.. وكفانا اتخاذه مطية لتحقيق أغراض الدول الخمس الكبرى صاحبة الحق في استخدامه وفقاً لما تقتضيه مصالحها الخاصة، مهدرة قيم العدل والحق، متسببة في شيوع الفقر والعنف والإرهاب والبلطجة السياسية في العالم.
إنها عشوائية النظام الدولي وفوضى الفيتو ذلك السيف المصلت على رقاب الضعفاء الذي يسمح بإفلات عتاة المعتدين والمحتلين الذين يعيثون في أرض العرب والمسلمين فساداً وبلطجة واحتلالاً تحت غطاء وحماية الفيتو الأمريكي..
ذلك الفيتو الذي يتسبب في تعاسة البشرية ويضرب سمعة النظام الدولي في مقتل ما يجعل من تغييره ضرورة قصوى بما يتناسب مع سكان العالم إذا أريد للبشرية أن تنعم بالعدل والسلم والأمن.. وكفانا اتخاذه مطية لتحقيق أغراض الدول الخمس الكبرى صاحبة الحق في استخدامه وفقاً لما تقتضيه مصالحها الخاصة، مهدرة قيم العدل والحق، متسببة في شيوع الفقر والعنف والإرهاب والبلطجة السياسية في العالم.