يجي السيد المسيح، اللي هو أقنوم الكلمة، بس في صورة إنسان متواضع، علشان يورينا معنى النعمة الحقيقية وشوفنا السيد المسيح لما كان بيمشي وسط الناس، وبرغم كل التواضع اللي كان فيه، كان بينور قلوب الناس بمحبته
طول الأناة دي مش بس صبر أو تحمل قصاد التجارب أو المشاكل، دي قوة جوانا تخلينا نستحمل الدنيا بكل تقلباتها ومشاكلها، ولما بنقول قوة، فهي علشان بتعلمنا يعني ازاي نقدر نعيش حياتنا بإيمان وأمل، من غير ما نزعل
الصلاة دي حاجة عميقة جوانا، وليها معنى كبير في علاقتنا بربنا وخصوصاً أن ربنا بيسمعنا وحسب مشيئته الصالحة لينا بيستجيب..
يعني إيه الصلاة؟، الصلاة دي مش بس كلام بنقوله وخلاص او زي الكتاب ما كان بيقول، نبقى مجرد شعب بيعبد ربنا بلسانه بس، لكن الصلاة الحقيقية هي حوار مع ربنا، حديث من القلب للقلب..
وكان في بابل تنين عظيم وكان أهلها يعبدونه. فقال الملك لدانيال: أتقول عن هذا أيضًا إنه نحاس؟ ها إنه حيُ يأكل ويشرب ولا تستطيع أن تقول إنه ليس إلهًا حيًا. فاسجد له..
الكنيسة تحتفل بهذه القيامة الدائمة، باحتفال دائم يمتد بطول الخمسين المقدسة ثم يستمر أسبوعياً باكر كل أحد ويومياً فى صلاة باكر وكأنها تلقننا سر المسيح الذى بقيامته المقدسة دخل بنا، وأدخلنا إلى الأبدية.
وزع قداسة البابا تواضروس الثاني الحلوى على الأطفال في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
القصة لسة فيها أهم فصل هيسطره المسيح في التاريخ، وهو أنه هينزل يحل قيود أبينا آدم وكل أرواح الصديقين والأبرار المحبوسة في الجحيم وكانت منتظرة لحظة الخلاص..
كان لابد أن يقوم السيد المسيح لأن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين.. وتعبر عن ذلك الكنيسة في القداس الالهى في صلاة القسمة وإنفصلت نفسه من جسده.. إذ لاهوته لم ينفصل قط لا من نفسه ولا من جسده .
هي طاقة الأمل المضيئة للإنسان بعد ظلام كلمة الموت وما تحمله فى نظر الناس من حزن وفجيعة يرى هؤلاء من خلالها إن من مات قد إنتهت حياته وضاع وجوده، وكان الأفضل له أن يبقى حياً في هذا العالم..
كانوا عايزين باراباس يخرج والمسيح هو اللي يتصلب، رغم أنهم شافوا معجزاته وسمعوا تعاليمه وكان وسطهم، لكن الحسد اللي كان في قلب الكهنة وتحريضهم ليهم خلوهم ينسوا كل ده ويقبلوا أن دمه يكون عليه وعلى عيالهم.
المسيح في الليلة دي كان قرر يقعد على الأرض ويغسل هو بنفسه أرجل التلاميذ، رغم أنه المعلم والكبير، إلا أنه قرر ياخد دور العبد ويقعد يغسل أرجل التلاميذ..
ساكبة الطيب سكبت الطيب غالي الثمن على قدم المسيح وهي مش معاها دايما، في حين أن يهوذا الاسخيروطي لما قرر يبيع المسيح قرر يبيعه بتمن العبد رغم أن المسيح كان مأمنه على الصندوق، اللى كان بيسرق من فلوسه..
أوقات كتير بحس أننا بنبقى شبه شجرة التين، نبان من بعيد حلوين ويبان علينا أن فينا حياة حقيقية، لكن مجرد ما نقف مع نفسنا وقفة جد، نلاقي أننا زيها، مجرد صورة تبان حلوة وجميلة لكن الواقع عكس كده خالص!
مع دخول المسيح لأورشليم في مجد وبهاء الملك، الناس كانوا منتظرين دخوله وكانوا بيهتفوا ويقولوا: أوصانا يا ابن داود.. أوصانا في الأعالي ، وكانوا بيفرشوا القمصان تحت الجحش بن آتان اللي المسيح دخل عليه.