شتان بين ما أراده الله لنا من رمضان وبين ما نفعله بأنفسنا فيه.. فهل توقفنا عن الغيبة والنميمة والحقد والغل والحسد وإيذاء الآخرين دون ذنب أو جريرة.. وهل يكف الموظفون أيديهم عن تلقي رشاوى مقنَّعة ...
لقد انحرفنا بالشهر الكريم عن غاياته المثلى، وفرغناه من مضمونه الحقيقي الداعي إلى الاعتدال والاقتصاد في الاستهلاك، والحث على التوفير والادخار، وبدلا من أن نكون قلوبا رهيفة تتصدق وتتراحم فيما بينها، ...
المدهش حقًا في رمضان أن ضغط الناس يشتد على السلع والخدمات والمرافق بصورة تثير الفزع، لفرط ما نراه من تناقض صارخ بين تعاليم الإسلام وسلوكيات المسلمين.. فبينما يأمر القرآن أصحاب هذا الدين بالاعتدال ...
نريده شهرًا للتقرب إلى الله وتقارب الناس من بعضهم البعض بفعل الخيرات وترك المنكرات، وإحداث التكافل الاجتماعي المفقود والتواصل الأسري الذي ضلّ طريقه إلى مجتمعنا، فاكتفى بعضنا برسائل الواتس آب أو رنة ...
أظلنا شهر ننتظره بشغف من العام إلى العام.. فرمضان فرصة حقيقية ينبغي اغتنامها لمراجعة أنفسنا وتطهير قلوبنا مما علق بها من صدأ روحي، تراكم عليها على مدى العام.. فهل يستوي من يدرك أن رمضان منحة ربانية ...
والسؤال: هل ستشهد المرحلة المقبلة تعافيًا للأحزاب المهترئة.. وماذا ستفعل الدولة لتحفيزها وإقالتها من عثرتها بعد أن أهدرت تلك الأحزاب فرصة تاريخية تهيأت لها في أعقاب يناير 2011، لكنها بكل أسف لم تستفد ...
كم كانت الإصلاحات الاقتصادية مهمة والتي لم نجن ثمارها الحقيقي بعد، فمشوار الإصلاح ما زال مستمرًا كما قال الرئيس السيسي. نعم، نحن في حاجة إليها حتى يستكمل الرئيس السيسي ما بدأه من مشروعات قومية ...
آن الأوان لتغيير النخب الحاكمة للأحزاب وغيرها، واستبدالها بأخرى أكثر ديناميكية وقدرة على الحركة والتأثير، ذلك أن صلاحية النخب القديمة في مواقع سياسية كثيرة قد تآكلت وانتهت، ولم تعد صالحة لاقتحام ...
بعد أحداث يناير 2011، أتيح تأسيس الأحزاب بالإخطار وعدم الاعتراض، وهو ما قفز بعدد الأحزاب السياسية من 22 إلى 92 حزبًا دفعة واحدة؛ أي أنه قد تأسس 70 حزبًا سياسيًا عقب ثورة يناير، منها 37 حزبًا خلال عام ...
الآن.. وقد قال الشعب كلمته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وتم بالفعل إقرارها.. يحدونا الأمل أن يتغير حال أحزابنا فتصبح قوية فعالة، ومؤثرة في مجرى الحياة السياسية.. يحدونا الأمل أن نرى قوى ...
كما لا يرضى الناس بالتفريط في حقوقهم، فإن على الإعلام؛ برامجه وأعماله الفنية المختلفة، أن يعيد خلال المرحلة المقبلة تذكير الناس بواجباتهم نحو الدولة، ووجوب مساعدة الرئيس في إنجاز مهامه والاضطلاع ...
ولا عجب أن يكتب المصريون التاريخ من جديد كعادتهم.. فقد خرجوا بحرية ونزاهة دون وصاية من أحد.. خرجوا انتصارًا لإرادتهم الحرة.. ذهبوا لصناديق الاستفتاء على التعديلات الدستورية في أجواء كرنفالية لا ...
لاشك أن الديمقراطية طريقها طويل وصعب ولم تصل إليه حتى أعرق الدول ديمقراطية من فراغ، بل عبر نضال وتضحيات وممارسات طويلة حتى استقرت على هذا الدرب الرشيد.. ومن ثم يخطئ من يتصور أن المقاطعة التي دعت لها ...
المقاطعة للانتخابات والاستفتاءات -في رأيي- لا تعني سوى الهروب الكبير من تبعات النضال السياسي الذي هو دون غيره الطريق الأمثل والأكثر أمنًا لكسب الحقوق وتحقيق الآمال وإحداث التغيير.. ولا أدري أيضًا ...
والسؤال هنا: ماذا تعني المقاطعة للاستفتاء على التعديلات الدستورية في رأي هؤلاء النفر القليل من الكارهين لمصر في الداخل والخارج.. رأيي أنها لمجرد إثبات الوجود عبر افتعال "الشو الإعلامي" لإحراج ...