الجمهورية الجديدة والحراك السياسي.. وبناء الإنسان!
يحدوني أمل كبير
ونحن نترقب بزوغ فجر العاصمة الجديدة "الجمهورية الجديدة".. ذلك
الإنجاز العملاق الذي سوف يشعر الجميع بأهميته أن تشهد الجمهورية الجديدة حراكاً
سياسياً رشيداً تأتلف له قلوب المخلصين لهذا الوطن، الداعمين للدولة ومشروعها
الإصلاحي الذي يتبناه الرئيس السيسي بوضوح، مرتكزاً على بناء الإنسان ثقافياً
وأخلاقياً وعلمياً على أسس سليمة.. وتلك ولا شك أهم أعمدة الجمهورية الجديدة.
يحدوني أمل عريض أن يتحلى كل مسئول وكل من يتصدى للعمل العام ويعمل في خدمة الجماهير بحس سياسي وإدراك عميق لحجم ما تعيشه مصر من تحديات جسام ومشكلات معقدة وتهديدات وجودية من كل جانب.. وأن يضعوا برنامج الرئيس السيسي نصب أعينهم وينفذوا رؤيته بأمانة في ملفات إصلاحية بدءا بالتعليم مرورا بالصحة والاقتصاد والفكر الديني والإعلام، مدركين عمق المخاطر المحدقة بأمننا القومي المستهدف من كل ناحية.
الإخوان والجهل
الرئيس السيسي عبر بنا نفقاً مظلما حفره الإخوان وأهل الشر لجرجرة مصر والمنطقة كلها إلى هوة سحيقة من الفوضى والتقسيم لحساب مشروع مشبوه لا يزال يراود تلك الجماعة وأشياعها حتى هذه اللحظة، وهو ما ينبغي التنبه لخطورته والسعي لدرء مفاسده؛ فمصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله، وتجاهد في الوقت نفسه لإصلاح ما فسد في عهود سابقة لاسيما ما يخص العقل والضمير وثقافة العمل والإنتاج والأخلاق التي نرى من سوءاتها ما يدعو للأسى والحزن.. رغم أنها قد تبدو حوادث فردية كالتحرش وجرائم القتل وعقوق الوالدين وهي جرائم غريبة على قيمنا ومجتمعنا القائم على التراحم والتكافل والتماسك الأسري وتوقير الكبار.
الجهل أصل الشرور وتربة خصبة للفساد والآفات ومن ثم فإننا في أمس الحاجة إلى تعليم عصري متطور يعيد صياغة الإنسان؛ أخلاقه ووجدانه وسلوكه وتفكيره وقيمه الروحية وانتماءه للوطن وإدراكه لما يجري حوله.. تعليم يشحذ زناد العقل المصري ويبعثه من مرقده لينهل من فيض المعرفة ونور العلم، وينقذه من وهدة التخلف والإسراف وحمى الاستهلاك النهم ورواسب الجهالة والخرافة.
يحدوني أمل عريض أن يتحلى كل مسئول وكل من يتصدى للعمل العام ويعمل في خدمة الجماهير بحس سياسي وإدراك عميق لحجم ما تعيشه مصر من تحديات جسام ومشكلات معقدة وتهديدات وجودية من كل جانب.. وأن يضعوا برنامج الرئيس السيسي نصب أعينهم وينفذوا رؤيته بأمانة في ملفات إصلاحية بدءا بالتعليم مرورا بالصحة والاقتصاد والفكر الديني والإعلام، مدركين عمق المخاطر المحدقة بأمننا القومي المستهدف من كل ناحية.
الإخوان والجهل
الرئيس السيسي عبر بنا نفقاً مظلما حفره الإخوان وأهل الشر لجرجرة مصر والمنطقة كلها إلى هوة سحيقة من الفوضى والتقسيم لحساب مشروع مشبوه لا يزال يراود تلك الجماعة وأشياعها حتى هذه اللحظة، وهو ما ينبغي التنبه لخطورته والسعي لدرء مفاسده؛ فمصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله، وتجاهد في الوقت نفسه لإصلاح ما فسد في عهود سابقة لاسيما ما يخص العقل والضمير وثقافة العمل والإنتاج والأخلاق التي نرى من سوءاتها ما يدعو للأسى والحزن.. رغم أنها قد تبدو حوادث فردية كالتحرش وجرائم القتل وعقوق الوالدين وهي جرائم غريبة على قيمنا ومجتمعنا القائم على التراحم والتكافل والتماسك الأسري وتوقير الكبار.
الجهل أصل الشرور وتربة خصبة للفساد والآفات ومن ثم فإننا في أمس الحاجة إلى تعليم عصري متطور يعيد صياغة الإنسان؛ أخلاقه ووجدانه وسلوكه وتفكيره وقيمه الروحية وانتماءه للوطن وإدراكه لما يجري حوله.. تعليم يشحذ زناد العقل المصري ويبعثه من مرقده لينهل من فيض المعرفة ونور العلم، وينقذه من وهدة التخلف والإسراف وحمى الاستهلاك النهم ورواسب الجهالة والخرافة.