جزء أصيل من نضال شعبنا!
للفن بريق وسحر يأسر القلوب.. وللموسيقى والأغنية على وجه الخصوص تأثير
عابر للأجيال ورغم مضي عشرات السنين فإننا نجد أغاني عاطفية لأم كلثوم أو
للعندليب مثلا يدندن بها شباب اليوم رغم
اختلاف ذوقه وبعده عن التراث وانغماسه في التكنولوجيا..
أما الأغنية الوطنية فهي الأكثر ارتباطاً بالوجدان الشعبي والأكثر التصاقاً بالذاكرة الوطنية ومن ثم تعلو مكانتها بحسبانها جزءاً أصيلاً من نضال شعبنا، وعلامة فارقة على تاريخنا.. ومن هنا تحقق لها الخلود، وصارت عابرة للعصور..
وهو ما لا نراه في كثير من أغاني اليوم التي لا تصمد في الذاكرة ولا تترك تأثيراً يذكر حتى في نفوس من يحرصون على سماعها؛ ما يؤكد أن الغناء ليس مجرد صوت مترنم يشدو بلحن جميل بل إحساس وإيمان بقيمة الكلمة الصادقة التي تملك الوجدان وتحدث التغيير وتصوغ الذوق والإحساس.
أما الأغنية الوطنية فهي الأكثر ارتباطاً بالوجدان الشعبي والأكثر التصاقاً بالذاكرة الوطنية ومن ثم تعلو مكانتها بحسبانها جزءاً أصيلاً من نضال شعبنا، وعلامة فارقة على تاريخنا.. ومن هنا تحقق لها الخلود، وصارت عابرة للعصور..
وهو ما لا نراه في كثير من أغاني اليوم التي لا تصمد في الذاكرة ولا تترك تأثيراً يذكر حتى في نفوس من يحرصون على سماعها؛ ما يؤكد أن الغناء ليس مجرد صوت مترنم يشدو بلحن جميل بل إحساس وإيمان بقيمة الكلمة الصادقة التي تملك الوجدان وتحدث التغيير وتصوغ الذوق والإحساس.