الجمهورية الجديدة.. كيف؟!
مصر ستدخل إلى "الجمهورية الجديدة" بعد أسابيع معدودات بتشغيل العاصمة الإدارية وانطلاق مشروع "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري الذي سيفيد أكثر من 55 مليون مواطن سوف يتمتعون بحياة آمنة تليق بأهلنا في قرى مصر الأكثر احتياجاً والتي عانت الإهمال طويلاً وتحملت عناء تنوء به الجبال.. واستكمال البنيان السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
قطار الإنجازات سوف يمضي بلا توقف ليجني المصريون حصاد مشروع التأمين الصحي الشامل الذي بدأ ببورسعيد، وانتقل لمحافظات أخرى ليشمل كافة أنحاء مصر في غضون 10 سنوات وليس 15 عاماً.. جنباً إلى جنب مبادرات رئاسية أخرى غايتها تحسين أحوال الناس والارتقاء بمعيشتهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.. وهي أعباء ناتجة عن اختلالات مزمنة ليست نتاج مرحلة بعينها بل هي تراكمات عقود من الإهمال وغياب الإرادة والهمة السياسية.
وهي علل لن تختفي بين عشية وضحاها بل تحتاج إلى تغيير جذري في أنماط تفكيرنا وعاداتنا وسلوكياتنا وفي المحصلة إصلاح شامل يبدأ بالتعليم والبحث العلمي الذي يمكنه إذا صلح أن يحقق النهضة والقوة المأمولة والإشباع المرجو وليست تجارب الدول الفذة عنا ببعيد.. فها هي اليابان لم تستسلم للعدوان النووي الأمريكي عليها، بل عادت بفضل عزيمة شعبها وإرادته أقوى مما كانت لتناطح الكبار علمياً واقتصادياً وتكنولوجياً، وعلى دربها سارت كوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا اعتماداً على قوتها الذاتية عبر بوابة التعليم والشفافية والجدية والمساواة والعدالة وسيادة القانون على الجميع بلا استثناءات.
أمل وتفاؤل
وما نراه اليوم عندنا يشبه تجارب النجاح البازغة تلك، فمصر تسلك للنجاح سبيلا يناسب حالتها، ويراعي خصوصيتها، ولا يخالجنى أدنى شك أننا قادرون على قهر المستحيل إذا أردنا وتمسكنا بالأمل ولم نلتفت لدعاوى الإحباط والوهن التي يحاول البعض إشاعتها في صفوفنا ليس فقط من أعدائنا وخصومنا التقليديين بل يفعل ذلك مثقفون وإعلاميون غلبت عليهم مصالحهم الخاصة.
ولعل من عوامل قوة الجمهورية الجديدة بث روح الأمل ونشر التفاؤل بالمستقبل، وهو ما تجسده بوضوح خطابات الرئيس السيسي في المناسبات المختلفة، معوضاً بذلك غياب النخبة والإعلام والمجتمع المدني، فثمة اهتمام بالغ بإعادة بناء البنيان السياسي تماماً كما البنيان الاقتصادي والاجتماعي.. لكن البناء السياسي في حاجة لنهضة الأحزاب وانبعاثها من مرقدها لتحمل رسالتها السياسية والاجتماعية في صفوف الجماهير في وطن يصارع للبقاء مجابهاً عواصف إقليمية ودولية لا تخفى.
قطار الإنجازات سوف يمضي بلا توقف ليجني المصريون حصاد مشروع التأمين الصحي الشامل الذي بدأ ببورسعيد، وانتقل لمحافظات أخرى ليشمل كافة أنحاء مصر في غضون 10 سنوات وليس 15 عاماً.. جنباً إلى جنب مبادرات رئاسية أخرى غايتها تحسين أحوال الناس والارتقاء بمعيشتهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.. وهي أعباء ناتجة عن اختلالات مزمنة ليست نتاج مرحلة بعينها بل هي تراكمات عقود من الإهمال وغياب الإرادة والهمة السياسية.
وهي علل لن تختفي بين عشية وضحاها بل تحتاج إلى تغيير جذري في أنماط تفكيرنا وعاداتنا وسلوكياتنا وفي المحصلة إصلاح شامل يبدأ بالتعليم والبحث العلمي الذي يمكنه إذا صلح أن يحقق النهضة والقوة المأمولة والإشباع المرجو وليست تجارب الدول الفذة عنا ببعيد.. فها هي اليابان لم تستسلم للعدوان النووي الأمريكي عليها، بل عادت بفضل عزيمة شعبها وإرادته أقوى مما كانت لتناطح الكبار علمياً واقتصادياً وتكنولوجياً، وعلى دربها سارت كوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا اعتماداً على قوتها الذاتية عبر بوابة التعليم والشفافية والجدية والمساواة والعدالة وسيادة القانون على الجميع بلا استثناءات.
أمل وتفاؤل
وما نراه اليوم عندنا يشبه تجارب النجاح البازغة تلك، فمصر تسلك للنجاح سبيلا يناسب حالتها، ويراعي خصوصيتها، ولا يخالجنى أدنى شك أننا قادرون على قهر المستحيل إذا أردنا وتمسكنا بالأمل ولم نلتفت لدعاوى الإحباط والوهن التي يحاول البعض إشاعتها في صفوفنا ليس فقط من أعدائنا وخصومنا التقليديين بل يفعل ذلك مثقفون وإعلاميون غلبت عليهم مصالحهم الخاصة.
ولعل من عوامل قوة الجمهورية الجديدة بث روح الأمل ونشر التفاؤل بالمستقبل، وهو ما تجسده بوضوح خطابات الرئيس السيسي في المناسبات المختلفة، معوضاً بذلك غياب النخبة والإعلام والمجتمع المدني، فثمة اهتمام بالغ بإعادة بناء البنيان السياسي تماماً كما البنيان الاقتصادي والاجتماعي.. لكن البناء السياسي في حاجة لنهضة الأحزاب وانبعاثها من مرقدها لتحمل رسالتها السياسية والاجتماعية في صفوف الجماهير في وطن يصارع للبقاء مجابهاً عواصف إقليمية ودولية لا تخفى.