لا خير فيه.. إذا لم يغير الواقع للأفضل!
إفساد الذوق
العام جريمة مكتملة الأركان في حق الشعوب والأوطان؛ فهو إن حدث يخلق أجيالا قابلة
لمعاداة وطنها وإسقاطه من داخله دون أن يطلق أعداؤه رصاصة واحدة.. وإذا لم يكن الفن
هادفاً وقادراً على تغيير واقع سيىء للأفضل فلا خير فيه بل لا يصح اعتباره فناً من
الأساس فهو سلاح مدمر يستهدف ضرب الدولة في أعز ما تملك؛ ثروتها البشرية التي هي
أهم مقومات بقائها واستقرارها.
الفن مرآة تعكس حقيقة ما عليه الشعوب وما تؤمن به وما تتحلى به من قيم، ويمكنك التنبؤ بحالة أمة إذا ما عرفت ما يفضله شبابها ونشؤها من أغانٍ وفنون وهوايات ورغبات.. فتلك أدوات لا تخطيء سبيلها للتشخيص الدقيق لمستقبل أي أمة ومصيرها..
وحتماً فإن الإنسانية سوف تتحسن أحوالها إذا ما أخذت الفن على محمل الجد فهو الأكثر نفاذا لذاكرة الشعوب والأكثر قدرة على بناء الذوق السليم وتهذيب الشعور واستنبات الحس الراقي والإحساس الصادق المتصالح مع نفسه ومع الحياة ذاتها..فهل أدركنا خطورة الفن في حياة الشعوب؟!
ذكرى عبدالحليم
تحل الذكرى الرابعة والأربعون لرحيل عندليب الشرق عبدالحليم حافظ الذي غيبه الموت في 30 مارس 1977بعد معاناة أليمة مع فيروس "سي" الذي حصد بلا رحمة أرواح الملايين من المصريين على مدى عقود.. حتى اكتُشف له علاج ناجع وصارت مصر خالية من هذا المرض الفتاك بفضل المبادرة الرائعة للرئيس السيسي الذي عمل على توفير علاج مجاني لمرضى التهاب الكبد الوبائي الذي ندعو الله أن يتوفر علاج مماثل لفيروس كورونا؛ يبدد المخاوف بشأن بعض اللقاحات المثيرة للجدل والريبة.. ولا نعرف إن كانت ستمنع الإصابة بهذا الوباء المستجد.. وإلى أي مدى ستستمر هذه المناعة؟!
قدم العندليب الأغنية الوطنية التي تساند الدولة وتشد من أزر قيادتها في الشدائد والمفترقات الصعبة فكانلأغانيه تأثير لايدانيه تأثير، وصنع ببضع كلمات بصوتهما عجزت عنصنعه مئات البرامجوالمقالات والكتب. الأمر الذي يجعلنا نقول: ليتك كنت بيننا اليوم يا حليم فنحن في أشد الحاجة لمثلك في ظروف وتحديات بالغة الصعوبة!
بساطة عبد الحليم حافظ وتلقائيته وعذوبة كلماته وروعة ألحانه سحرت الآذان وألهبت المشاعر، وأحيت الأحاسيس وصنعت مجداً ليس لشخصه فقط بل للغناء المصري الذي صادف وقتها كوكبة من المبدعين تتصدرهم كوكب الشرق أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وأمير الطرب والتلحين فريد الأطرش وغيرهم من عمالقة الغناء في تلك الفترة الخصبة من تاريخ مصر.
الفن مرآة تعكس حقيقة ما عليه الشعوب وما تؤمن به وما تتحلى به من قيم، ويمكنك التنبؤ بحالة أمة إذا ما عرفت ما يفضله شبابها ونشؤها من أغانٍ وفنون وهوايات ورغبات.. فتلك أدوات لا تخطيء سبيلها للتشخيص الدقيق لمستقبل أي أمة ومصيرها..
وحتماً فإن الإنسانية سوف تتحسن أحوالها إذا ما أخذت الفن على محمل الجد فهو الأكثر نفاذا لذاكرة الشعوب والأكثر قدرة على بناء الذوق السليم وتهذيب الشعور واستنبات الحس الراقي والإحساس الصادق المتصالح مع نفسه ومع الحياة ذاتها..فهل أدركنا خطورة الفن في حياة الشعوب؟!
ذكرى عبدالحليم
تحل الذكرى الرابعة والأربعون لرحيل عندليب الشرق عبدالحليم حافظ الذي غيبه الموت في 30 مارس 1977بعد معاناة أليمة مع فيروس "سي" الذي حصد بلا رحمة أرواح الملايين من المصريين على مدى عقود.. حتى اكتُشف له علاج ناجع وصارت مصر خالية من هذا المرض الفتاك بفضل المبادرة الرائعة للرئيس السيسي الذي عمل على توفير علاج مجاني لمرضى التهاب الكبد الوبائي الذي ندعو الله أن يتوفر علاج مماثل لفيروس كورونا؛ يبدد المخاوف بشأن بعض اللقاحات المثيرة للجدل والريبة.. ولا نعرف إن كانت ستمنع الإصابة بهذا الوباء المستجد.. وإلى أي مدى ستستمر هذه المناعة؟!
قدم العندليب الأغنية الوطنية التي تساند الدولة وتشد من أزر قيادتها في الشدائد والمفترقات الصعبة فكانلأغانيه تأثير لايدانيه تأثير، وصنع ببضع كلمات بصوتهما عجزت عنصنعه مئات البرامجوالمقالات والكتب. الأمر الذي يجعلنا نقول: ليتك كنت بيننا اليوم يا حليم فنحن في أشد الحاجة لمثلك في ظروف وتحديات بالغة الصعوبة!
بساطة عبد الحليم حافظ وتلقائيته وعذوبة كلماته وروعة ألحانه سحرت الآذان وألهبت المشاعر، وأحيت الأحاسيس وصنعت مجداً ليس لشخصه فقط بل للغناء المصري الذي صادف وقتها كوكبة من المبدعين تتصدرهم كوكب الشرق أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وأمير الطرب والتلحين فريد الأطرش وغيرهم من عمالقة الغناء في تلك الفترة الخصبة من تاريخ مصر.