مدرسة متفردة.. العندليب و67 أغنية وطنية (2)
العندليب الذي رحل عنا منذ 44 عام.. ورفاقه قدموا إسهامات فنية ووطنية
كبرى كرست تماسك الجبهة الداخلية والتفاف الشعب خلف قيادته. أما عن أغانيه العاطفية فقد كانت محط إعجاب وحب جارف من الشباب أيامها،
وربما في أيامنا هذه أيضاً.. ولم تكن الابتهالات والأغاني الدينية أقل حظاً في
إبداعه بل برع فيها لدرجة أبكت العيون والقلوب، ومنها "أنا من تراب"
و"أدعوك يا سامع"، و"رحمتك في النسيم"، و"ورق الشجر"،
و"يا خالق الزهرة".
بإحساسه العاشق كان "حليم" مدرسة متفردة أدى بصدق المتفاني لإسعاد جمهوره المتعطش للحب، غنَّى للخير والحب والثورة والقدس والعروبة ، ولم يترك مناسبة وطنية ولا قومية إلا وغنى لها، معبراً عن مشاعر الملايين؛ وكان طبيعياً ما تركه حليم وأغانيه من أثر قوي في النفوس؛ ذلك أن الأغنية شأنها شأن السينما والمسرح قوة ناعمة لا يستهان بها..
بل ينبغي للأجهزة المعنية أن تعود للإنتاج الفني بشتى أنواعه من أفلام هادفة وأغانٍ جادة، يمكنها إعادة صياغة وجدان الشعب وجعله على قلب رجل واحد، لاسيما في الأزمات والمحن وتكريس قيم التسامح والولاء للوطن.. وبعد كل هذا العطاء والتفاني.. أليس حليم وأم كلثوم وعبدالوهاب وشادية وغيرهم من نجوم الزمن الجميل جديرين بهذا الحب الجارف حتى يومنا هذا؟!
بإحساسه العاشق كان "حليم" مدرسة متفردة أدى بصدق المتفاني لإسعاد جمهوره المتعطش للحب، غنَّى للخير والحب والثورة والقدس والعروبة ، ولم يترك مناسبة وطنية ولا قومية إلا وغنى لها، معبراً عن مشاعر الملايين؛ وكان طبيعياً ما تركه حليم وأغانيه من أثر قوي في النفوس؛ ذلك أن الأغنية شأنها شأن السينما والمسرح قوة ناعمة لا يستهان بها..
بل ينبغي للأجهزة المعنية أن تعود للإنتاج الفني بشتى أنواعه من أفلام هادفة وأغانٍ جادة، يمكنها إعادة صياغة وجدان الشعب وجعله على قلب رجل واحد، لاسيما في الأزمات والمحن وتكريس قيم التسامح والولاء للوطن.. وبعد كل هذا العطاء والتفاني.. أليس حليم وأم كلثوم وعبدالوهاب وشادية وغيرهم من نجوم الزمن الجميل جديرين بهذا الحب الجارف حتى يومنا هذا؟!