نعم أحلام كورونا.. لا تندهشوا من هذا العنوان.. فهذا الكابوس الذى مازال فى ذروته عالميا أثار احلاما لدى البعض
سكة السلامة هو عنوان المسرحية الشهيرة للكاتب سعدالدين وهبة.. وهى تحكى قصة مجموعة كانت تركب إتوبيس ضل الطريق
تحول فيروس متناهي الصغر لا يرى بالعين المجردة إلى كابوس ثقيل الوطأة يعيش فيه العالم كله بعد ان إجتاح نحو مائت
صار الجميع يعلم الآن أن فيروس كورونا المستجد لا يفرق بين كبير وصغير حاكم ومحكوم غنى وفقير..
وباء الطاعون الذى أصاب أوربا فى القرن الرابع عشر وحصد أرواح ثلث عدد الأوربيين وقتها غير من شكل وطبيعة الحياة
ما هو مصير الاتحاد الأوروبي بعد انتهاء كابوس كورونا هذا السؤال طرح الآن..
إختلف المحللون فى أمريكا حول تأثير كورونا على المستقبل السياسى للرئيس ترامب.. فهناك من رأوا إن هذا الفيروس سري
لن تفقد أمريكا بعد أن ينتهى كابوس كورونا مكانتها الدولية لكنها سوف تفقد الكثير من هيبتها الدولية
رغم إننا مازلنا نعيش الكابوس ولم نفق منه إلا إن الحديث عن حال العالم بعد إنتهاء كابوس كورونا قد بدأ بالفعل.. و
انا مقتنع بأن لدينا حتى الأن بالطبع نقص فى الوعى المجتمعى بخصوص وباء كورونا وقد ظهر ذلك بشكل واضح فى مقاومة و
كنت مثل كثيرين غيرى أنزعج من عبارة: بناء على توجيهات الرئيس عند اتخاذ قرار أو انتهاج سياسة ما..
نحن نعيش الآن ما سوف يطلق عليه زمن كورونا.. زمن عجيب وغريب.. ومن عجائب هذا الزمن أن بعض من كانوا من قبل يرفضون
منذ الساعة السابعة صباح اليوم السبت ٢١ مارس صار محظورا على المواطنين الأردنيين مجرد الخروج من منازلهم فى اى وق
فى كتابى الجديد أنا والسرطان الذى صدر فى شهر يناير الماضى فصل خاص عنوانه: اجازة من السرطان رويت فيه إننى قر
نقلت الفضائيات صورا لأطباء صينيين ومعهم طواقم التمريض وهم يغادرون ووهان مركز ظهور فيروس كورونا وانتشاره بعد أ