لم يكن الإحتفال الذي أقامته وزارة الداخلية بمناسبة اليوم العالمي للحماية المدنية وشهده مقر الإدارة بطريق مصر/
في السابعة من صباح يوم 25 يناير عام 1952 أمر الجنرال اكسهام قائد القوات الإنجليزية التي تحاصر مبنى محافظة
ملعونة ساعة تنحسب م العمر يفنيها الخضوع.. ملعونة لقمة مغمسة بالذل.. ملعون الجبان صرخات أطلقها الشاعر الراحل
استقبل المصريون عامهم الجديد وهم يحدوهم الأمل في استقرار الحال ودوام نعمة الأمن عليهم بعد سنوات من الخوف مرت
أعرفكم بنفسي.. الريس حلاوة.. المهنة حرامي.. حصلت حادثة أتوبيس كبيرة قوي وكان
لم يعد دور وزارة الداخلية قاصرا على الحفاظ على مقدرات وسلامة وأوراح المواطنين وما يحمله هذا من أعباء جسيمة
صاح المنادي في شوارع وميادين شبرا الخيمة يزف إلى الناس البشارة: "يا أهالي شبرا الكرم.. أيها الغاضبون من انتشار أكوام الزبالة في الشوارع.. يا من لا تستطيع السير فوق الرصيف لاحتلاله بالباعة الجائلين ...
هناك روح جديدة تسري داخل أروقة وزارة الداخلية، ربما لم نعتدها من قبل، حالة من الطمأنينة والسكون والتوافق النفسي بين كل إدارات وأجهزة الوزارة الأقدم في مصر. لن أبالغ إذا قلت إن تولي اللواء محمود توفيق ...