كان يوم جمعة، قررت أروح أقضي مشوار صغير في حي بعيد شوية عن منطقتنا. وأنا ماشي بالعربية، سمعت صوت انفجار الكاوتش. وقفت على جنب ونزلت علشان أبدله
أبسط الأشياء هي التي تحمل أعمق مشاعر الفرح: كوب شاي في هدوء، ضحكة صادقة مع شخص تحبه، أو لحظة تأمل وسط الزحام. الجمال يكمن في التفاصيل الصغيرة التي تغمر حياتنا..
أحيانا ننسى أن نتوقف ونعيش اللحظة. نركض نحو المستقبل أو نتأمل الماضي، ونادراً ما ندرك أين نقف الآن. كما يُقال: اللحظة الحاضرة هي الملك الوحيد الذي نمتلكه.
انظر إلى حياتك، وفكر لبعض الوقت: كم مرة مررت بتجارب كان من الممكن أن تهزمك؟ كم مرة شعرت أن الأبواب أُغلقت أمامك، لكنك وجدت نفسك واقفاً من جديد؟
كثيرًا ما نحمل أعباء الماضي، نجرُّ خلفنا مشاعر من الخوف والغضب والإحباط، وكأنها حقائب ثقيلة تثقل خطواتنا. لكن هل فكرت يومًا أن بإمكانك التحرر من هذا العبء؟!
انا محامية في شركة كبيرة. حياتي كلها بين ملفات القضايا والاجتماعات، حتى البيت كان مجرد محطة للراحة والنوم. بنتي الصغيرة مريم كانت بتبصلي كتير بعينيها اللي مليانة عتاب، بس كنت بقنع نفسي إني بشتغل علشانها
إن تواضع الله في ميلاد المسيح هو درس عظيم لكل إنسان. فقد تجسد الكلمة ليعيش بيننا، ليُظهر لنا النور الذي أطفأته الخطيئة، وليعيد الحياة التي فقدناها بسبب العصيان..
الهدايا في الميلاد ليست مجرد تقليد اجتماعي، بل هي تعبير عن حب ينبع من القلب. وكما قدم المجوس هداياهم للمسيح الطفل، فإن أعظم هدية نقدمها لله اليوم هي محبتنا وعطاؤنا للآخرين..
في هذا العيد المبارك، نتأمل في سر التجسد الإلهي الذي أدهش السماء والأرض. لقد صار الكلمة جسدًا وحلَّ بيننا، ليكشف لنا عن محبته الفائقة التي لا تُحد، وليفتح لنا باب المصالحة بين السماء والأرض.
كنت شغال في شركة صغيرة، ودي كانت أول وظيفة ليا بعد تخرجي. الظروف مكانتش سهلة، والشغل كان ضاغط جدًا. الشهر اللي فات حصلت مشاكل كتير، والمدير قرر يعمل تقييم لكل الفريق. كنت حاسس إن موقفي في خطر
الله يستخدم التجارب والآلام ليكشف لنا ذاته، ويُعمِّق علاقتنا به. نحن غالبًا ما نعرف عنه من خلال الآخرين أو من خلال بركات الحياة، لكن في لحظات الألم نراه بوضوح..
ذات ليلة، وبينما كان يوسف جالسًا في غرفته، فتح كتابه المقدس وقرأ الآية: إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ .. شعر يوسف بشيء يتحرك في داخله..
الفشل ليس عدوك، بل هو درس يعلمك الصبر والإصرار. حين يضع الله روح القوة فيك، تستطيع أن تواجه كل العقبات، مدعومًا بمحبته ونصحه..
ذات ليلة، جلس فادي في غرفته، ساجدًا على ركبتيه، ورفع صلاته بحرارة قائلاً: يا رب، أعلم أنك تسمعني دائمًا، لكني ضعيف وأحتاج إلى قوتك. علمني أن أرى يدك في كل ما أمر به..
الكلمة التي تخرج من أفواهنا قد تكون بلسماً أو سهماً. الحكيم هو من يُدرك أن كثرة الكلام لا تخلو من الزلل، فيحفظ شفتيه، ويتحدث بحساب..