في هذا اليوم، لا تتحدّث الكنيسة عن الأحداث التاريخية فحسب، بل تقود المؤمن إلى مواجهة شخصية عميقة مع ثلاث صور تمثّل أعماق الروح البشرية: مثل العذارى العشر، مثل الوزنات، ومثل عرس الملك.
يخبرنا الإنجيل أن لعازر خرج وهو لا يزال ملفوفًا بأكفانه. لم يُخلعها، لأنه سيعود إلى الموت يومًا ما. أما السيد المسيح، فقد ترك أكفانه خلفه بعد قيامته، لأنه لن يموت ثانية.
التقدير مش وردة في عيد ميلاد.. التقدير يمكن يكون في نظرة، كلمة، لمسة، سؤال من غير مناسبة زي: إنت شكلك تعبان، شيل عنك النهارده؟، الحاجات دي مش رفاهية، دي أكسجين.. لما بيغيب، العلاقة تتخنق.
اللي بيستهين بمشاعر شريكه، غالبًا مش بيكون بني آدم وحش، بس بيكون مشغول بنفسه زيادة.. أو متربي على إن التعبير عن المشاعر ضعف، أو شايف إن اللي قدامه بيمثّل أو بيبالغ. وده بيحصل في كل أنواع العلاقات
نحن غالبًا نربط البشارة بالفرح، لكن مريم اضطربت أولاً. لأنها كانت تدرك أن كل بشارة إلهية، تحمل في طيّاتها مسؤولية، صليب، ومجهول. لكنها في المقابل، تحمل النعمة.
في الأول، كل حاجة بتبقى جديدة. الضحكة الأولى، الرسائل اللي مش بتخلص، الخروجات اللي مليانة حماس، التفاصيل اللي بتفرق. بس مع الوقت؟ كل حاجة بتبقى عادية. نفس الكلام، نفس الأماكن، نفس الأسئلة اللي بقت روتينية
في البداية، الحب بيبقى زي نهر جاري، الكلام مبيخلصش، الضحكة الحلوة جاية من القلب، والأسئلة مالهاش آخر: كنت بتفكر في إيه؟، حلمت بإيه النهارده؟، مالك ساكت؟، لكن مع الوقت، الحاجات دي بتبدأ تقل..
وُلد الأنبا باخوميوس في زمن لم يكن سهلًا، فنهل من التجربة حياة الزهد والتأمل، ثم ألقى بنفسه في أحضان الرهبنة، مختارًا دير السريان بوادي النطرون ليكون موطنه الروحي الأول..
وجودك ليس خطأً، بل أنت نتيجة لإرادة إلهية محبة. موهبتك، قدراتك، وحتى ضعفك، كلها ليست بلا معنى، بل هي جزء من تصميم إلهي فريد. حتى الأيام الصعبة لم تفلت من يديه، فهو الذي يسمح بها ليشكلنا وينقينا.
قد نجدُ أنفسَنا في أوقاتٍ نبحثُ فيها عن يدٍ تُمسكُ بنا، عن كلمةِ طمأنينةٍ وسطَ ضجيجِ الخوفِ، عن نورٍ في عتمةِ الطريقِ. حينَ تضعُفُ قوانا، ونرى الأبوابَ تُغلَقُ أمامَنا، حينَ نشعرُ أنَّنا بلا سندٍ..
كم من أشياءٍ اعتمدْنا عليها في حياتِنا ثمَّ اكتشفْنا أنَّها كانتْ هشَّةً! أشخاصٌ أحببْناهم لكنَّهم ابتعدوا، أمانٍ وضعْناها في أشياءٍ فخذلَتنا! في كلِّ هذا، يبقى اللهُ هو الوحيدُ الذي لا يتغيَّرُ.
نُحاولُ أن نُرضيَ الناسَ، فنكتشفُ أنَّهم لا يكتفونَ أبدًا. نُحاولُ أن نُرضيَ أنفسَنا، فنتوهُ بينَ الرغباتِ التي لا تنتهي. لكن، ماذا لو كانَ الرضا الحقيقيُّ في مكانٍ آخرَ؟ ماذا لو كانَ في طلبِ مشيئةِ الله
التواضعُ هو علامةُ القلبِ الحكيمِ. فهو يُدركُ أنَّ اللهَ وحدَهُ هو مصدرُ الحكمةِ، وأنَّ الإنسانَ مهما بلغَ من المعرفةِ، يظلُّ محتاجًا إلى إرشادِ اللهِ وتعليمِهِ.
الخوفُ من الفشلِ يجعلنا نخشى أن نُحاولَ، فلا ننجحَ، فنُفضِّلُ ألَّا نبدأَ أصلاً. وأحيانًا نخشى المقارنةُ بالآخرينَ ننظرُ لموهبتِنا، ثمَّ نقارنُها بمواهبِ الآخرينَ، فنشعرُ أنَّها لا تستحقُّ التعبَ..
امبارح، لقيتني جوه المشهد، مش بره. واقف في أوضة ضلمة، جوه عرض حبل في أوضة ضلمة ، مش بتفرج عليه. مشاهد، ولا مؤدي؟ مش عارف. اللي عارفه إن الخط اللي كنت راسمه بيني وبين المسرح، اتشال، كأنه مكنش موجود