تقاتل جماعة الإخوان الإرهابية لإبقاء أدبياتها دون إصلاح وتأهيل وإعادة مراجهة خوفا من إنفراط عقدها، فالجماعة اكشتفت مؤخرا خطورة شعارات الديمقراطية على البناء الداخلي للتنظيم
كلما تزايدت أزمة الصراعات الداخلية بين أطياف جماعة الإخوان، يتضح معها فكر الجماعة وأسلوبها في الحل والترهيب بل والإلغاء تماما مع الوجود
تصريحات عنترية كل يوم يخرج بها راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية، يرفض التضحية والتنحية عن المشهد، رغم المطالبات الخارجية والداخلية للحركة نفسها
انتهى الرهان على الإخوان هكذا تقول معطيات الواقع، جماعة لاتعرف كيف تدار الأمور ولا يهمها الطريق للاندماج في المجتمع بعد كل ازمة بل هدم المجتمع على رؤوس من فيه
لاتراجع تيارات الإسلام السياسي مبادئها وأفكارها أبدا، أصبح يضيف بها حتى من هم داخل صفوفها، سواء خرجوا منها أو اكتفوا بالضجر والضرب تحت الحزام كلما كانت الفرصة مواتية على أمل الإصلاح
لايعادي الإسلاميون أكثر من الليبرالية في العلن، يعتبرونها وسيلة للانحراف الفكري والجنسي والابتعداد عن صحيح الدين، لكن الغريب أنهم يعملون بكل مبادئها في السر وخاصة في الاقتصاد
لازالت أزمة جماعة الإخوان الإرهابية مشتعلة، وكل طرف يحاول إقصاء الطرف الآخر والإنهاء عليه تماما، معركة لاوجود فيها للعقل أو القيم أو المبادئ
تعتبر قضية الديمقراطية ورؤية تيارات الإسلام السياسي لها، من أخطر القضايا التي تشغل الشعوب العربية مؤخرا، بعد فترة اختبار دامت حوالي 10 سنوات في الحكم والسلطة بكل انواعها في المنطقة
لايرضى الإسلاميون بغير تفسيراتهم للدين والشريعة، ينبذون أي فهم آخر لها، كما حدث مع حزب النور السلفي الذي تعرض لحملة تشويه كبرى من قبل الإخوان والمواليين لهم من التيارات الدينية
على مدار أكثر من أربعة عقود، وخطاب تيارات الإسلام السياسي هو الأكثر قدرة على إقناع الجماهير، الخلطة الذهبية للدين بالسياسة كانت قادرة على إقناع الناس
لا تنتهي مفاجآت طالبان ولا تقف التوقعات الدولية بشأنها، سواء تركيبة الحكم التي ستقود بها البلاد، وطنية أم دينية، أو اللغة الرسمية التي ستعتمدها خلال الفترة القادمة
يحذر الخبراء دائمًا من الأطماع الدولية في المنطقة العربية وبلدان الشرق الأوسط، يعتبرون أن السنوات الماضية التي أعقبت اندلاع ثورات الربيع العربي، وحجم التدمير الذي لحق بأغلب بلدان المنطقة
عاشت جماعة الإخوان الإرهابية واحد من أسوأ أعوامها على مدار تاريخها، ولأول مرة في الجيل الحالي يجرى اختبار القيادات التاريخية بقسوة ومعرفة مدى ولائهم للقيم الإخوانية، التي طالما نادوا بها.
لازال العالم يتحدث عن التباين الكبير في مستوى الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، والتي تعاني البلدان الفقيرة من عدم الحصول عليها
يشعل الإسلاميون صراعات صفرية على الانتخابات والتغيير، يستشعر الجميع رغبتهم في إفساد كل شيء لايشاركون فيه أو ينازعهم على الحكم والسلطة