نبدأ من زيلينسكي الذي يقول متأخرا جدا مستعدون لبحث ضمانات أمنية إذا لم ننضم ل الناتو ! ويقول قبل الذهاب للمفاوضات إنه لا يمكن الذهاب للمفاوضات ونحن تحت القصف وتحت غارات الطائرات !
أصبحت مواقف الدول كنقوط في فرح، تنظر أمريكا نظرة عدم رضا ضد أي دولة لم تقدم عطاءها فتقدم نقوطها علي الفور وكان آخرهم تركيا التي قررت إغلاق مضايقها أمام السفن الروسية..
التهديد بالاستعانة بالمرتزفة مفيد ل روسيا وليس العكس إذ يشوه الصمود الأوكراني الذي يبدو في عدة أماكن كان المتوقع استسلامها وتسليم سلاحها في حين تمتلك روسيا خبرة كبيرة جدا في التعامل مع المرتزقة
الانتقال من العقوبات الاقتصادية إلي إرسال السلاح إلي أوكرانيا علنا وفي سباق من الدول الأوروبية حتي دون اعتبارات تعرضها للخطر إذ أن ذلك بمثابة إعلان الحرب ضد روسيا!
الرئيس السيسي إهتم مبكرا ب الصوامع وكافة وسائل وطرق تخزين القمح وكثيرون سخروا واعترضوا وقطعنا في ذلك طريقا طويلا كلفنا أموالا كثيرة لكن كانت في محلها..
دخل بوتين الحرب بفائض قوة بعد تقدم غير مسبوق في التصنيع العسكري ولذلك نكون أمام معادلة أحادية لا تقبل إلا بالنصر التام.. خصوصا أن الثمن دفع مقدما بكافة العقوبات الاقتصادية..
رحل يلسين عن روسيا وتولي بوتين مسئولية الامبراطورية السابقة وسريعا رتب البيت الروسي من الداخل ثم أحيا بعض تحالفات روسيا القديمة وإلتزم تجاه حلفاء سابقين بما إلتزم به الإتحاد السوفيتي..
تبدأ المكالمة الهاتفية بين الكبيرين العظيمين ولك أن تتخيل جمالها وما بها من تلقائية وما بها من خفة ظل غير عادية وكيف يعامل العندليب أستاذه الكبير وطريقة تعامل عبدالوهاب مع حليم..
الصحيفة الألمانية إهتمت بالمنطقة العربية ومن بين من إهتمت بهم كان السيدان علاء وجمال مبارك وقالت الصحيفة أن مبلغا من المال قيمته ١٩٦ مليون دولارا وضعوا بإسم علاء منذ العام ٢٠٠٣!
الولايات المتحدة تطالب تقريبا بإلغاء كافة خطوات إيران النووية بطلبها نقل اليورانيوم وما حوله من جهود توصلت إليها إيران إلي خارجها بدولة ثالثة وهذا ترفضه إيران طبعا..
مصر أسقطت عنها إثيوبيا بسلوكها العدواني كل الالتزامات التي كان إتفاق المبادئ يلزمها به.. تسببت اثيوبيا في اصرارها علي الخطأ وفي التعاون مع أعداء مصر التاريخيين في نقل الأزمة إلي مربع آخر!
لا صحة لطرح الحكومة أي من القطع الأثرية المصرية للبيع بأحد المزادات العلنية التي تنظمها دار سوذبيز العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها..
مصر تتجاذبها ثقافتان احداهما مع الحرية المطلقة التي تدهس القيم وأخري تري الأنثي مباحة مستباحة لزوجها يفعل بها ما يشاء بما يدهس أيضا الحق والعدل والتسامح وقيم الحياة المشتركة..
ما الذي يجعل ممثلا يزعم أنه ليبراليا أن يهاجم مصر لأنها منحت -يوم ما- للأشقاء بالسودان حق تقرير المصير الذي هو أغلي حق يمكن أن يحصل عليه أي شعب مقهور يتطلع للحرية؟!
سنوات من الانضباط قبل ٦٧ ينصح ويعالج ويحاول أن يعالج أخطاء غيره فكان طبيعيا أن يتولي المسئولية بعد التاريخ المذكور.. ليبدأ البناء من جديد علي أسس علمية وعصرية حديثة..