يستحيل أن يقف الزمالك ضد دعم المنتج الوطني!
لأنه ذكر أسماء شركات معروفة لا يصح ذكرها لذا سنتحدث في العموم.. حيث سخر أحمد سالم المتحدث باسم نادي الزمالك من فكرة مقاطعة بعض السلع الأجنبية محذرا من وصول الأمر إلي التحكيم الدولي مستخدما في ذلك أسلوبا لا يليق مع نقاء الفكرة ونبل المقصد!
وبعيدا عن كون العلامات التجارية والحصول علي امتيازها والاستفادة منها تخضع أصلا للعقود الموقعة بشأنها، وفيها تنظيم للتنازل عن الامتياز وشروط فسخ العقد تلقائيا، وهو ما يتم بالاتفاق بين طرفيه لكن يبقي الشرط الدائم المتعارف عليه هو "فسخ العقد عند استحالة تنفيذه"، وهو ما قد ينطبق علي الحالة الحالية وينظم العقد -أي عقد- طريقة التقاضي!
ونقول: بعيدا عن كل ذلك.. هل يوافق نادي الزمالك علي رأي متحدثه الرسمي؟ أو بمعني أصح.. هل رأي المتحدث الرسمي لنادي الزمالك يعبر عن رأي النادي؟! بكل تأكيد -وهذه شهادة من أهلاوي- أن نادي كبير وعريق تمتلئ كشوف عضويته بأسماء وطنية كييرة جدا سجلت لنفسها وللتاريخ سطورا ناصعة في خدمة هذا الوطن، يستحيل أن يكون ضد فكرة الانحياز للمنتج الوطني والاحتشاد خلف إنعاش الصناعات الوطنية والإقبال عليها..
لذا ينبغي على المتحدث الجديد أن ينتبه لضرورة التفرقة بين رأيه الشخصي ورأي المؤسسة التي يتحدث نيابة عنها حتي لو كان ذلك علي حساباته الشخصية مع ضرورة التعبير -حتي في حال مخالفة الإجماع الشعبي- بشكل يليق بمن يتحدث نيابة عن أحد أكبر وأهم وأعرق مؤسسات مصر!