عوض الغنام و"اكسترا" تألق!
ابحث عنه في الأزمات الكبري وفتش عن اسمه بين مراسلي الفضائيات المصرية.. ثم اجلس أمام الشاشة وتابع.. ستجد تدفقا لا مثيل له في المعلومات وستعرف الأرقام من أين وكيف تحققت وتراكمت أو نقصت ووصلت إلي ما وصلت إليه.. ستعرف الأخبار -الأخبار وليس كلاما إنشائيا لا معني له ولا رابط بينه- وما وراء الأخبار وما بين سطور الأخبار وما في كواليسها..
وستجد تفاعلًا لحظيا مع أي طارئ قد يحدث أمام الكاميرات أو خلفها، ستجد رد الفعل السريع والثبات الانفعالي والثقة الكبيرة في النفس.. لن ينتهي وقت البث المباشر، وهو يرسل رسالته المتلفزة، لأنه قادر علي "تفصيل" الرسالة علي الوقت.. طالت أو قصرت أو جد جديد علي البث..
وإذا تركت الشاشة وأردت أن تعرف ما خلفها ستكتشف أنه أقام في المكان الذي ذهب إليه، شبكة علاقات سريعة ليس لتساعده علي القيام بواجباته فحسب وإنما لطبيعته الودودة المسالمة الطيبة البشوشة المتسامحة فضلا عن تطوعه لخدمة الناس..
اسأل عنه في أزمة نزوح الأشقاء بالسودان إلي معبري أرقين وقسطل، وهذه الأيام وقد مرت أيام وأيام عند معبر رفح وستجده في الحوادث والطوارئ. الأزمات والسيول وغيرها وغيرها خلاف المؤتمرات والأحداث المهمة..
إنه صديقي العزيز عوض الغنام -مع حفظ الألقاب- مراسل قناة إكسترا نيوز وقطاع الأخبار بالشركة المتحدة، الخلوق المحترم المتألق دوما بأمر الله وإذنه وحفظه.. وإلي الأمام.
