عن المقاطعة ومصالح العمال المصريين!
فكرة مقاطعة سلع الدول المعادية ظلت موسمية تتصاعد عند العدوان على بلد عربي شقيق.. بلغت ذروتها من قبل عند الغزو الأمريكي للعراق الشقيق، وكذلك في أكثر من عدوان على الشعب الفلسطيني الشقيق وغيرها.
الفكرة في الأصل -عند طرحها قبل سنوات- شاملة وتمتلك رؤية واجابات عن كل التساؤلات.. تستهدف عقاب الأعداء فعلًا لكنها أيضًا تسعى إلى إحلال المنتج الوطني بدلًا من الأجنبي.. وإذا كان ذلك متاحًا في منتجات المصانع المصرية فكيف يكون متاحًا لمحلات الطعام وشركاتها العالمية؟! الإجابة ببساطة أن تتحول هذه الشركات إلي شركات طعام وطنية تقدم وجبات سريعة مصرية بكل أفرعها وعمالها.. لا تسريح ولا إغلاق.
ولدينا تجارب لسلاسل مصرية ناجحة وتزايدت أفرعها ونحن في غنى عن ذكر إسمها ومن المفيد أن نقلل ارتباطنا بالدول الغربية ومن المفيد عدم اتباع ثقافة الغرب في المأكل والمشرب ومن المفيد عودة الروح الوطنية إلى شعبنا عبر دعوة بريئة ومخلصة!
من يحبطون الناس ويسخرون من الدعوة ضحايا تربية أسرية ووطنية فاشلة.. ومنهم من هم ضحايا الإعلام المعادي خاصة في لجانه الإلكترونية فلا تهتموا بهم.. ادعموا الفكرة.. ادعموا أوطانكم.. ادعموا أنفسكم.
اللهم بلغت.
