أيام يمر إيقاعها مصحوبا بنغمات المعيشة الصعبة التى تواجه كل منا في يومه، بين مستويات الدخول التى انخفضت قدراتها الشرائية عن السابق، وبين قوائم المتطلبات الضرورية التي لا ترحم ولا تعطى هدنة..
وقبل أن تغط عيناى فى النوم، وإذ بى أسمع حوارا قادما من المقهى أسفل التندة لطفل يطلب من أبيه مفاتيح السيارة كى يقودها بمفرده مستغلا أن الشوارع خاوية والناس نيام
الأرز سلعة نحقق في انتاجها الاكتفاء الذاتي ولم تتأثر بالتضخم العالمى لإننا لا نستوردها من الخارج ومع ذلك سارع المتحكمون في تجارتها لرفع اسعارها بحجة أن المكرونة زادت اسعارها..
في ديسمبر 2016 لمن يتذكر.. حدثت أزمة دواجن كبري.. ربما لن يصدق البعض أن اسبابها كانت: دخول فصل الشتاء.. الأعلاف.. الدولار.. إرتفاع أسعار اللحوم!
لعل اعتياد الناس على الاستسهال وعدم استخدام العقل فيما يتداولونه من أمثال من ساهم فى تحويل الأمثال الشعبية السطحية إلى حِكمٍ، والحكمة هى خلاصة تجربة الشعوب!
بساطة وتلقائية نجيب رغم أنها قد تجلب له المتاعب وتعطى فرصة لخصومه والمتربصين به لكي يكيدوا له.. لكن ما لا يفهمه هؤلاء أن تلك العفوية دليل على صدق نجيب ساويرس
استراح العالم من نيكي هايلي، ولسانها السليط وتهديداتها البذيئة لحكام العالم، منذ استقالتها من عملها في الأمم المتحدة، لكنها تعود مجددا للأضواء عبر الانتخابات الرئاسية..
أصبح جرجرة أولياء الأمور وشحططتهم هو هدف وزارة التربية والتعليم ومديريات التعليم في المحافظات وإدارات المدارس.. الكل حافظ مش فاهم وينفذ التعليمات ولا يناقش وكأنه وحي من السماء..
قام الصحفيون الأمريكيون الذين اصطحبهم بايدن على طائرته الخاصة بترديد قسم امريكى يعرف بقسم السرية، وفيه تعهدوا بألا يفصحوا عن أى شىء يتعلق بتلك الرحلة إلا بتعليمات من قبل أمن الرئاسة الامريكية..
لقد حققت مصر طفرة مشهودة في صناعة التعهيد قبل أكثر من عقد من الزمان، ولم تدخر جهدا، بشهادة تقارير دولية، لتطوير بنيتها التحتية، وتحسين نظم الاتصالات، والارتقاء بمهارات العاملين في هذا القطاع..
بدون الحظ السعيد تتعقد الأمور وتفوتنا أشياء كثيرة ونفقد فرصاً لا تعوض، وبالحظ يكتمل نجاح ونبوغ عباقرة مثلما حدث مع العالم الشهير إسحاق نيوتن..
بالطبع لم يكن الطامع أو الغازي يستطيع الوصول إلى مصر لنهب وسلب خيراتها قبل أن يكون قد مر على الشام وسلب ونهب خيراتها هي أيضاً, فالذي يبدأ بسورية دائما ما ينتهي بمصر..
ربما كان الخوف وسيلة نفسية للدفاع، هدفها الحفاظ على التوازن الفسيولوجي والثبات النفسي والاتزان العقلي والجسماني، أو قد تكون بالأحرى فطرة دفاعية للمواجهة ودعم استقرار الحياة واستمرارها..
استأنفت الشركة على الحكم ولم يكن من القاضي الجليل إلا أن رفع حد التعويض إلى ثلاثمائة الف جنيه ورغم أن الحكم نهائي وواجب النفاذ إلا أن إدارة الشركة ترفض التنفيذ..