.. حتى تطمئن روح نيرة!
وبدأت تفاصيل ومعلومات جديدة في قضية وفاة طالبة الطب البيطري بالعريش تتوالى، تضيف أبعادًا جديدة لما كتبناه بمقال الأمس.. زميلات الفقيدة يتركون الصمت ويتكلمون.. النيابة تعيد التحقيق وتأمر باستخراج الجثمان للتشريح لوجود قرائن على عمل جنائي.. النيابة أيضا تستمع من جديد لأسرة المجني عليها..
واعتقادنا أنها ستستدعي شهودًا جدد في الواقعة ونطالب -والنيابة الأمينة علي العدل بالمجتمع والمسئولة عن الدعوى العمومية- بإحالة المحادثات -الشات- المنسوبة إلى الراحلة الكريمة إلى خبير متخصص لبيان صحتها من عدمه!
التعليقات على تصريحات زميلات نيرة تشتعل بالغضب.. التواصل الاجتماعي بغير أي جديد غاضب ويطالب بالقصاص.. التعاطف مع نيرة يتصاعد ويستعجل حق الفقيدة!
ورغم ما يحدث في مثل هذه الحالات من ظهور دور إيجابي جيد لـ "التواصل الاجتماعي" يمارس الرأي العام فيه ومن خلاله دوره في حماية القيم ودفع الظلم عن الناس، والرقابة علي أداء مختلف السلطات باعتباره الشعب الذي تصدر بإسمه الدساتير والقوانين والأحكام القضائية، لكن في هذه القضية تتخذ كافة السلطات موقفا رائعا..
الناس تطالب ونحن معهم بالقصاص العادل السريع.. الناس تطالب ونحن معهم بالراحة لروح الفقيدة، وهذا لا ولن يتم إلا بسرعة كشف كافة الملابسات وعقاب الظالم المخطئ، مهما بلغ شأنه أو شأن عائلته.. كما يطالب الناس ونطالب معهم بعقاب أي طالب منحرف سيئ الخلق يتصل بأي دور بالقضية..
العدل فوق الجميع.. الله هو العدل!
