لم يلجأ الرئيس السيسي منذ تولى زمام الأمور إلى تسويق الوعود الزائفة ولا معسول الكلام بجني ثمرات الإصلاح بين عشية وضحاها.. بل العكس ما حدث فقد طالبنا بالصبر والعمل..
قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لبناء شخصية وقدرات الأطفال من المهد من شأنها النهوض بقدرات الأجيال الجديدة
الضمير تصرف الإنسان مع البشر في محيطه الخارجي ومع كل من حوله حتى الكتابة هي جزء من عقلية الإنسان تتحكم فيما يمليه من أفكار بناءة لا هدامة تدعو للقتل وسفك الدم أو الفتنة..
هناك شبه اتفاق بين أساتذة التاريخ، على أنه لا يمكن التأريخ للأحداث الكبرى، ومنها ثورات الشعوب، إلا بعد انقضاء سنوات ليست بالقليلة، لسبب وجيه يتعلق بغياب كل المؤثرين من المشهد..
الغش آفة اجتماعية خطيرة يأباه الدين والعقل السليم والطباع السوية والنفوس الشريفة وهو نقيض النصح، فإذا زين شخص لآخر غيرالمصلحة، وأظهر له غيرما أضمر فهوغاش له، غيرناصح ولا أمين.
تفاقمت الزيادة السكانية جيلاً بعد جيل حتى باتت نتائجها مخيفة تلتهم جهود التنمية وعوائدها وكل مشروعات بناء الجمهورية الجديدة؛ فثمة 2.5 مليون مولود سنوياً وهو رقم يعادل تعداد دول صغرى..
منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ظهر جليا أن الولايات المتحدة الأمريكية التي ورطت أوكرانيا في الحرب تخلت عنها ولكنها تسعى من خلال الجنرال إعلام لإغتيال سمعة روسيا.. فهل تنجح؟
ما الذي يجعل ممثلا يزعم أنه ليبراليا أن يهاجم مصر لأنها منحت -يوم ما- للأشقاء بالسودان حق تقرير المصير الذي هو أغلي حق يمكن أن يحصل عليه أي شعب مقهور يتطلع للحرية؟!
حسناً فعل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية برده الحاسم على فيلم أصحاب ولا أعز الذي أثار ضجة بما قدمه من خروج على القيم والتقاليد، وهو بهذا ليس إبداعاً ولا فناً بل دعوة ماجنة للهدم..
الفن بأشكاله المختلفة في رأيي أخطر وسائل تغيير وعي الشعوب وفكرها وإرادتها إيجاباً وسلباً، بناءً وتدميراً، ومن ثم تسعى الدول لتحصين شعوبها بتبني فن هادف..
سوف يظل الفن بكافة صوره أهم أدوات صناعة الشخصية وصياغة الوجدان وتشكيل العقل والإدراك في عالمنا لاسيما لدى النشء والشباب، لتتساوى أهميته مع التعليم وربما يفوقه تأثيراً في الشخصية..
ليست المرة الأولى التي أتحدث فيها عن فقه الأولويات عند تعاملنا مع الأخطار المحدقة بأمتنا العربية ولن تكون الأخيرة بالطبع, فآفة العقل الجمعي العربي هى النسيان
ما وصلنا له الآن وما نعانى من أثاره ليس في مصر فحسب ولكن في منطقتنا العربية منذ أخليت مصر عن مكانتها وقيادتها بفعل فاعل يدعوا للأسف..
في الحقيقة ملامح هيستريا ب إعلام الشر غير خافية علي أحد. تمتد من عودة التحريض وترويج الشائعات علنا في وسائل المواصلات إلي التحريض علي سحب المدخرات من البنوك الوطنية..
ما حدث وما يحدث في مصر والعالم العربى من جهل وتطرف وعنف وتخلف أعتقد أن سببه الرئيسى هو تهميش الثقافة بالمفهوم الواسع للكلمة..