بيوتنا القديمة ربما صارت أثرا بعد عين.. لكنها لا تزال تمكث في الذاكرة تحمل أصداء الماضي وذكرياته.. بيوتنا القديمة أكثر شيء نستعيد به حيوية الطفولة والصبا واندفاع الشباب..
نجحت فيتو -موقعا وجريدة- في أن تجذب قراءها وإن شئت الدقة أن تصنع قارئها وتصطفيه من بين القراء، بما تقدمه من محتوى جاذب منطلقة من رؤية عميقة بأنه لا يمكث في الأرض إلا ما ينفع الناس..
أثبت شعبنا في أصعب الظروف أنه السند والظهير الأقوى للدولة، وكم تحمل بصبر كل التحديات والمصاعب ونجح بشهادة الرئيس السيسي في العبور بمصر إلى بر الأمان.. وهو على العهد دائمًا أبدًا..
أحداث يناير 2011 فجرت كوارث وتركت عواقب وخيمة وزلزالية على حاضرنا ومستقبلنا في مصر، التي تأثرت سلباً ليس في النواحي الاقتصادية فحسب بل امتدت الآثار لتطال الجوانب الاجتماعية وحتى الاخلاقية..
البكالوريا الجديدة وهى قطعا تختلف عما كان فتسمح بدخول الطالب للامتحان أكثر من مرة بمقابل مادي، لإعطائه فرصة لتحسين مجموعه، وهى تتشابه مع مع مقترح قديم رفضه مجلسا الشيوخ والنواب عام 2021
مع نجوى بسيوني ورفقاء دربها في بلاط صاحبة الجلالة شعرت بدفء الإخوة وصدق الدعم والمودة الخالصة.. كانت نجوى بسيوني رحمها الله أكثر من زميلة وأعز من صديقة وأحب من أخت بل هى كل هؤلاء بلا مبالغة!
الإعلام الحقيقى تجده حين يقدم لك الأجود دائما وحيث يمنعك عن هجره ومجافاته لتبحث عن وسائل أخرى منافسة تقدم له ما يبحث عنه وما يرغب فيه وليس بالضرورة ما ينفعه أو يعمل لصالح بلده.
قال الفيلسوف والكاتب الروماني إميل سيوران: لأننا فشلنا في خلق إنسانٍ يفكّر! لم يتكوّن لدينا شعب، بل تشكّل لدينا جمهور، جمهورٌ مصفق، وجمهورٌ لاعن، يصفّق مرة، ويلعن مرة! لكنه لا يفكّر.
الغنى الحقيقي فهو أن تستغني.. والملكية الحقيقية ألا يملكك شيء.. وألا تستولي عليك رغبة.. وألا تسوقك نزوة. والسلطنة الحقيقية أن تكسب قيراط محبة في دولة القلوب كل يوم..
ففي كتابه المهم قراءة المستقبل، يقول الدكتور مصطفى محمود: هبوا من رقاد مئات السنين.. انفضوا عنكم تراب المذاهب المضللة والأفكار الفارغة.. واخرجوا من كهوف التخلف.. اخلعوا ثياب الاتكالية والاعتمادية..
رئيس الوزراء أعلن أن تقريرًا نصف سنويًا يتم إعداده حاليًا لعرضه على البرلمان، ليكون بمثابة تقييم شفاف لأداء الحكومة، لافتا إلى أن تطوير الجهاز الحكومي يشمل عملية النقل إلى العاصمة الإدارية الجديدة..
كل ما له بداية له نهاية مهما طال الزمن ثم لا يبقى إلا الحي القيوم، الذي سينادي الخلائق يوم القيامة (لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ) ثم يجيب (لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّار).. هذه سنة الله في كونه..
طول العمر قد يكون محنة وبلاء على صاحبه؛ وفي كل الأحوال هو فرصة للإنسان لتصحيح مسار حياته، إذا كان معوجًا وتصويب أخطائه التي لا تعظم على الله مغفرتها؛ أو تعظيم رصيده من أعمال الخير..
الحكومة ممثلة في رئيس وزرائها بدأت تستمع لرجال الأعمال للتعبير عن آرائهم لتحقيق مصالح الجميع، والأهم أن تستجيب لمطالبهم العادلة التي يمكنها أن تفتح الأفق لمزيد من التدفقات الاستثمارية وفرص العمل..
لابد من تضافر جهود هيئات الإعلام ومجالسه مع المتحدة للخدمات الاعلامية لوضع خارطة طريق لإصلاح جذري للخطاب الإعلامي ليضع المواطنين في مواجهة الحقائق والأولويات لصناعة وعي حقيقي..