لا شيء يدل على أن الرجل الذى جلس إلى جوارى مليونير، آسف مليونير ألف مرة، ولكن ما الذى يدل على أنه يملك أى شيء أكثر مما أملك أنا.. لا البدلة ولا الساعة ولا الولاعة ولا السيجارة..
الأسوياء من أهل الخير لن يتركوا هؤلاء يصارعون ظروفهم.. سيعطفون عليهم وسيقدمون لهم كل ما يقدرون علي تقديمه وسيساعدونهم علي قدر طاقتهم ولا ندعو إلي غير ولا أكثر من ذلك..
منذ عدة أسابيع، خرج علينا صحفي يشغل موقعًا قياديًا بإحدى الصحف الحكومية، بمقال غير مسؤول، لا يخرج من طالب بالمرحلة الابتدائية، شن خلاله هجومًا شرسًا على دولة عربية شقيقة..
الصحة تاج على رءوس الأصحاء.. حكمة توارثناها لكن قليلًا منا يدرك حقيقتها؛ فلا يقدرها إلا من حرم تلك النعمة.. ولهذا ما أحوجنا اليوم أن نزيد جرعات الأمل في مواجهة غياهب وسحب الأزمات..
كل يوم كانت حكومات مبارك تقوم باختراع ضريبة جديدة لسلب أموال الفقراء مما جعل بعض الاقتصاديون يصفون الحكومات المصرية في ذلك الوقت بحكومات الجباية..
سأكتفي بالاستشهاد بـ 4 نماذج لسلع أساسية، ومناقشة الصورة التي كانت عليها قبل وبعد قرارات الحكومة بتعويم العملة المحلية والعمل بنظام الاعتمادات المستندية..
عدم الرضا بما منحه الله لنا من نعم ومزايا، كارثة دنيوية، ودينية.. تدفع الكثيرين لمحاولة التقاتل للحصول على ما يعتقد، خطأ، أنه حقه.
الكل متفق على تخفيض الجنيه المصري ويختلفون فقط حول اُسلوب التخفيض وهل يتم دفعة واحدة أم يتم تدريجيا، ولا يكترث أحد لما سوف يترتب عليه..
من يطلبن التعيين يسعون وراء الحد الأقل من الأمل فى مواصلة الحياة, رغم أن مكانهم الطبيعى يكون فى الجامعات ومراكز البحوث, كباحثين مرموقين..
أعلن بعض النواب رفضهم لتقرير لجنة الخطة والموازنة، لكنهم قلة لا تذكر، ولا أدري سبب تمرير التقرير من النواب المفترض فيهم العمل لمصلحة الشعب الذي انتخبهم ومحاسبة الحكومة غير الرشيدة..
مد يد العون للآخرين ولاسيما المحتاجون باب واسع لرضا الله ومحبة الخلق.. فخير الناس أنفعهم للناس.. ففي العطاء لذة لن يدركها إلا من تجرد من نوازع الأنانية وشهوة التملك..
من العبثِ.. أن يكون السلوك العام الذى يحكمُ تصرفاتنا هو: التفننُ فى كسر الخواطر، فيتطاول مَن يظن نفسه كبيرًا على من يراهم أدنى منه جاهًا أو مالاً أو منصبًا، ويتخذهم سخريًا
الاعتماد على بلد ما في توفير الغذاء قد يكلف الكثير حال نشوب الحروب أو موجات الجفاف وغيرها من موانع تدفق السلع من تلك البلدان لذلك فقد أحسنت الحكومة صنعا حين قررت تنويع جهات توريد القمح..
تتكلف الدولة أموالًا طائلة في مجالات التعليم والصحة وخدمات أخرى.. ورغم اتفاقنا على التوجيه الأمثل للموارد إلا أن دور الدولة هو أن تنفق على شعبها وتوفر الاحتياجات الأساسية له خصوصًا لغير القادرين..
لعل الخطوة الأولى لضط الأسواق هي التريث وعدم التكالب على شراء السلع والاكتفاء بالاحتياجات اليومية والتخلي عن مشاعر القلق والخوف التي تدفع البعض لتخزين السلع تحسباً لارتفاع سعرها..