اقتربت المباراة الفاصلة

الصهيونية العالمية تسجل هدفا قاتلا في مرمى الشقيقة سوريا، وتضيف إلى ربيعها العربي أو بالمعنى الحقيقي الربيع العبري الغربي، ربيع المؤامرة الصهيونية الغربية الخبيثة التي تعمل على إسقاط دول الشرق الأوسط وتفكيك قواها وإخضاعها وفرض النفوذ والهيمنة عليها للسيطرة والتحكم في ثرواتها ومقدراتها.. 

بعد هزيمة سوريا، أضافت الصهيونية انتصارا جديدا لمخططها الإجرامي، وتحاول أن تقترب من تحقيق حلمها المتوهم الذي لا ولن يتحقق مهما بلغت أمانيهم، وهو إسرائيل من النيل إلى الفرات، بعد فوزها على فلسطين والعراق واليمن ولبنان والسودان والصومال وليبيا وغيرها. ولم يبقَ أمامها سوى الفريق المصري وهو الفريق الأقوى والأصلب والأشرس في الشرق الأوسط والذي لقنهم درسا في أكتوبر73.. 

لا ولن ينسى العدو الصهيونى ما حدث في أكتوبر 73، فهو يعمل له ألف حساب، وكم يشرفني أني كنت واحدا من أبطال ذلك النصر.. بل إن الفريق المصري من أعتى منتخبات العالم والذي أعتقد يقينا أنه لا ولن يهزم ليس لقوة وبسالة جيشه فقط.. ولا لصحو أجهزته المخابراتية والأمنية فقط. ولا لقيادته المخلصة الراشدة الحكيمة الواعية والمدركة لخيوط وأبعاد المؤامرة فقط. 

ولا لترابط شعبه ووحدته وخاصة عند المحن والشدائد فقط. بل لعناية الله تعالى بها وبأهلها فهي كما قال الصادق المصدوق عليه وعلى آله الصلاة والسلام “مصر كنانة الله في أرضه. من أرادها بسوء أهلكه الله”.. وفي رواية قسمه الله، وهي في رباط إلى يوم القيامة. ثم ببركة الأولياء والصالحين الأحياء والمنتقلين من أهل بيت النبوة الأطهار أهل المدد والسر المنتشرة مراقدهم في ربوعها وحدودها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا. 

ومما يؤكد صلابة وصمود مصرنا الحبيبة أمام كل تلك المخططات الخبيثة دون تواني أنها تُحارب من كل الاتجاهات وبشتى الوسائل الخبيثة الرخيصة في وقت واحد.. هذا والتاريخ يعيد نفسه، فالفرق العربية تسقط وتنهار لخيانة حكامها. الكل يسقط أمام المؤامرة ويخضع.. عدا مصر تلك الصخرة الفولاذية التي تحطم عليها رؤوس البغاة والطغاة أصحاب الأطماع على مر التاريخ والأزمنة.. 

الدوري ما زال مستمر وأعتقد أننا اقتربنا من المباراة الفاصلة والاستعدادات لها على قمة الإستعداد.. هذا وبالرغم من أن مخطط فرق أهل الشر عمل بكل دقة وإتقان ويعمل منذ وعد بلفور اللعين الذي أعطى من لا يملك ما لا يستحق ولكن الله تعالى خازلهم أمام فريق مصر الأبية. 

حقوق الأخوة في الله تعالى

حديث أهل المحبة

هذا، ومن الإستعدادات التي تلزمنا لخوض المعركة الفاصلة والإنتصار فيها لابد لشعبنا الأصيل الواعي من معرفة خطط الخصم في الملعب عملا بما تعلمته في المدرسة العسكرية المصرية لكي تستطيع أن تواجه عدوك وتنتصر عليه، إعرف عدوك، إمكانياته وقدراته وأساليبه ومداخله ونقط ضعفه ومخططاته.. فما هي الأساليب والمداخل لمخططاتهم الإجرامية؟ هذا ما سوف نتحدث عنه في المقال التالي بمشيئة الله تعالى..

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.