أيام ويمضي هذا العام بكل ما كان فيه من حزن وآلام ومحن وشدة، ونستقبل عام جديد وأعتقد أنه فرصة طيبة للصلح مع الله تعالى والرجوع إليه سبحانه، وفتح صفحة جديدة سطورها الطاعة والإستقامة والأدب مع الله..
للأسف خالفنا أوامر الله عز وجل وتعاليمه فصرنا إلى ما صرنا عليه من ضعف وفرقة وتناحر، فتحكم اعدائنا فينا بعدما أسقطوا الكثير من بلادنا، ولا أدري ما أصابنا، هل هو الوهن أم مخافة الموت وحب الدنيا؟!
بعد هزيمة سوريا أضافت الصهيونية إنتصارا جديدا لمخططها الإجرامي وتحاول أن تقترب من تحقيق حلمها المتوهم الذي لا ولن يتحقق مهما بلغت أمانيهم، وهو إسرائيل من النيل إلى الفرات..
ظهر ممثل كوميدي أمريكي يدعى كيفن هارت ليتهم المصريين بأنهم لصوص حضارة ، ويخطط لإقامة حفل بمصر في في استاد القاهرة 21 فبراير 2023. وهذه الخطوة تعد الأخطر في مسيرة المؤامرة..
أتذكر أني لحظة سماع هذا بيان 3 يوليو شعرت أن روحي الغائبة قد ردت إلي جسدي ولم أتمالك نفسي من البكاء والتهليل والتكبير واعتقد أن هذا كان حال كل مصري حر أصيل يحب وطنه ويخاف عليه.
أتذكر حماسي وزملائي الأبطال لقتال العدو وكم كنت فخورا بالبدلة العسكرية والعلامة الميدانية للجيش الثاني. وأتذكر يوم ٥ أكتوبر واجتماع قائد السرية بنا وإخبارنا بأننا سنقاتل وأصدر تعليماته..