إنها ليست كمأساة المسرح الإغريقي تأتي نتيجة قدرٍ لا عقلاني، بل هي تُسقِط إنسانها وتطوّح به وتنفيه، خارج وطنه ولهذا يصر ساسة إسرائيل على تحويل القضية الفلسطينية برمتها من قضية سياسية إلى قضية إنسانية..
لا نحن مسموح لنا بالصراخ ولا شعوب الغرب مسموح لها إلا بالصراخ.. معادلة معقدة تتحكم في البشر هنا وتحكم البشر هناك، بيننا مظلوم تسيره الحكومات ولديهم مظلوم يستطيع أن يغير الحكومات..
كل أسباب الحياة شبه مقطوعة حتى وسائل الإتصال مقطوعة. قتل ودمار وخراب وتشريد وتجويع على مدار الساعة. كل هذا يحدث تحت سمع وعلى مرآى من العالم الذي لا يحرك أحدا ساكنا.
الهدف واضح هو إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد وتنفيذ صفقة القرن بالسيوف الحديدية بعد أن رفضها الحكام والشعوب صراحة أو ضمنا، بالأضافة طبعا لترويع من يفكر في التدخل في الصراع..
قال عبد المحسن الحسيني، الكاتب والباحث، أن مدينة غزة تشهد حرب إبادة من قِبل الصهيونية العالمية
أنغام البريئة.. الرقيقة.. الرقيقة جداً تحولت الي شخصية متوحشة عندما وجدت شبهة -مجرد شبهة- المساس بوطنها بعد العدوان الإجرامي علي اشقائها العرب وردت بكونها مطربة مصرية عربية..
لم تكن حرب اكتوبر مجرد معركة بين جيشيين في الجبهة، عبر إحدهما قناة السويس، وفشل الآخر في منعه، ودارت معارك بالدبابات والطيران ثم توقف القتال، الأمر كان أبعد بكثير في كافة المراكز البحثية الصهيونية..
قتل الفلسطينيين واقعة تتكرر كل يوم علي أيدي جنود الاحتلال ، لكن الغريب هذه المرة تعليق وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير علي حادثة قتل فيها مستوطن إسرائيلي شابًا فلسطينيًا بعد
وحينما قامت بريطانيا عام 1917 بإصدار وعد بلفور لكسب والحفاظ على الدعم اليهودى ضد أعدائها فى الحرب العالمية الأولى وجد ديفيد بن جوريون والزعماء الصهاينة الفرصة سانحة لتحقيق حلمهم..
يستحيل علي أي مسلم حتي لو كان متطرفا أن يطلب -أو حتي مجرد أن يفكر أن يطلب- التصريح له لحرق أي كتاب سماوي لديانة أخري! هذا يقطع صلة صاحبه بالإسلام.
وتعمَّدت سيارات الإطفاء التابعة لبلدية القدس التأخير؛ حتى لا تشارك في إطفاء الحريق وهي جريمة لاتسقط بالتقادم، ولكن رد فعل العرب والمسلمين هو من شجع الصهاينة من يومها لالتهام القدس بمن عليها..
مارس العدو الصهيوني كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب ضد شعبنا العربي الفلسطيني، منذ اللحظة التي قرر فيها الصهاينة إقامة وطن لهم على الأرض العربية الفلسطينية وحتى الآن..
واستخدمت أمريكا في مخططها الجديد آلية التقسيم والتفتيت على أسس طائفية ومذهبية وعرقية حتى تستطيع التحكم في ثروات المنطقة ولتفسح المجال لحليفتها الصهيونية لتكون الكيان الأكبر والأقوى..
ما أسفرت عنه نتائج الفرز شبه النهائية يعكس نزوع الشارع الاسرائيلي إلى العنف، والمعروف مثلا أن حزب الصهيونية الدينية يستهدف ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل مرة أخرى، وطرد عرب فلسطين..
كانت الولايات المتحدة تسعى من خلال موجة الربيع العربي المزعوم إلى فرض مزيد من السيطرة والهيمنة على منطقتنا العربية ومحيطها الغني بمصادر الطاقة. لكن دائما ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن..